‘“تمويه” الحقائق في ميانمار يدفع دبلوماسيًا أميركيًا للاستقالة’
25 يناير، 2018
أعلن الدبلوماسي الأميركي المخضرم بيل ريتشاردسون استقالته، من لجنة دولية شكلتها حكومة ميانمار لتقديم المشورة في أزمة الروهينغا؛ بسبب أعمال “التمويه” التي تقوم بها اللجنة، على حد زعمه، متهمًا زعيمة البلاد أونج سان سوكي بأنها تفتقر إلى “الزعامة الأخلاقية”.
وقال ريتشاردسون، في تصريح لـ (رويترز): “هذه اللجنة هي عبارة عن واجهة للتموية فقط، ولا يمكنني المشاركة في (فرقة هتاف للحكومة)”.
دخل الدبلوماسي في جدال مع زعيمة ميانمار، عندما طرح قضية صحافيَين من (رويترز) يُحاكمان بتهمة “مخالفة قانون الأسرار الرسمية”. فيما ردت (سوكي) التي “ثارت ثائرتها”، على حد زعمه، بأن “هذه القضية ليست من اختصاص المجلس الاستشاري”.
استقالة الدبلوماسي الأميركي من اللجنة الاستشارية المكونة من عشرة أعضاء، جاءت في أثناء قيام اللجنة بأول زيارة إلى إقليم (راخين) الغربي الذي فرّ منه قرابة 700 ألف من الروهينغا المسلمين، في الشهور الأخيرة.
وكان شهود عيان من الروهينغا وناشطون حقوقيون قد اتهموا القوات المسلحة في ميانمار، بارتكاب أعمال قتل واغتصاب وحرق، في حملةٍ وصفها مسؤولون كبار في الأمم المتحدة والولايات المتحدة بأنها “حملة تطهير عرقي”. وترفض ميانمار هذا الوصف، وتنفي كل الاتهامات. (ن. أ).
جيرون
[sociallocker]
جيرون