مناشدات لتقديم الدعم لثلاثة آلاف عائلة نازحة في قرية الدانا جنوب إدلب

سمارت - إدلب

ناشد المجلس المحلي في قرية الدانا التابعة لمدينة معرة النعمان (34 كم جنوب مدينة إدلب) شمالي سوريا، تقديم الدعم لخمس مخيمات تضم ثلاثة آلاف عائلة نازحة في محيط القرية.

وقال رئيس المجلس حسام السليم في تصريح إلى "سمارت" الخميس، إنهم أطلقوا نداء استغاثة لجميع المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية لتقديم المساعدات الإنسانية ووسائل التدفئة لخمسة مخيمات منتشرة في محيط القرية، وكل مخيم يضم نحو 800 عائلة.

وأضاف أحد النازحين يلقب نفسه "أبو جاسم" أنهم تلقوا دعم لكنه كان ضعيفا جدا، حيث بلغ عدد المستفيدين فقط 20 بالمئة من قاطني المخيمات، لافتا أنه في كل خيمة يسكن ثلاث أو أربع عائلات، وسط ظروف إنسانية صعبة وانعدام المساعدات الإنسانية ما زاد معاناة النازحين.

بدورها ذكرت إحدى النازحات إن المياه دخلت إلى داخل خيامهم ما تسبب بأضرار في أثاث الخيمة، مشيرة أنهم تهجروا من منازلهم ولم يتمكنوا من إخراج شيء معهم.

أطلق المجلس المحلي لقرية الدانا التابعة لمدينة معرة النعمان جنو مدينة إدلب، شمالي سوريا، الخميس 25 كانون الثاني 2018، نداء استغاثة لتقديم المساعدات لأكثر من ثلاثة آلاف عائلة نازحة، يعانون ظروف إنسانية صعبة نتيجة البرد والأمطار، وسط عجز المجلس المحلي عن تقديم المساعدات.

وسبق أن تسببت عاصفة مطرية ضربت محافظتي إدلب وحلب، بطوفان واقتلاع عشرات الخيممن مخيمات النازحين المنتشرة في المنطقة، وسط غياب دعم المنظمات الإنسانية ما زاد معاناة النازحين.

وتتعرض البلاد لمنخفض جويما تسبب بتساقط الأمطار على المحافظات السورية وهطول الثلوج على المناطق ذات ارتفاع 1000م عن سطح البحر جنوبي البلاد، توقفت حركة المدنيين في شوارع وأسواق مدينة القامشلي بالحسكة، شمالي شرقي سوريا، الجمعة، بسبب عاصفة رمليةهي الأشد منذ سنوات.

وكان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق شؤون الإغاثة الطارئة، مارك لوكوك، قال نهاية شهر تشرين الأول 2017، إن 6.3 مليون شخص داخل سوريابحاجة إلى "ماسة" إلى مساعدات إنسانية ومعرضون لمخاطر شديدة "بشكل استثنائي".