وقفة احتجاجية في دوما: الكيماوي يقتلنا

نظم ناشطون في الغوطة الشرقية وقفةً احتجاجية، اليوم الخميس، تنديدًا بالصمت الدولي، تجاه تكرار استهداف قوات الأسد أهالي المنطقة بالسلاح الكيماوي.

وذكر (مركز الغوطة الإعلامي) أنّ “عشرات المدنيين نظموا وقفة احتجاجية، في مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية؛ للتنديد باستخدام بشار السلاح الكيماوي ضدهم”، وأشار إلى أن “المحتجين رفعوا لافتات كُتب عليها: (أين المنظمات الدولية من استخدام الأسد غاز الكلور في الغوطة الشرقية.. الكيماوي يقتلنا)”.

استهدفت قوات الأسد، بصورايخ محملة بغاز الكلور، الإثنين الماضي، مدينة دوما في الغوطة الشرقية بريف دمشق؛ ما أسفر عن إصابة 20 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، بحالات اختناق، في هجوم هو الثاني من نوعه على المدينة، في كانون الثاني/ يناير الجاري.

حمّل وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون، أمس الأربعاء، روسيا مسؤولية الهجوم الكيماوي على الغوطة الشرقية، وقال: إنّ “روسيا تتحمل مسؤولية الهجمات الكيماوية في سورية، وتتحمل المسؤولية عن سقوط ضحايا في الغوطة الشرقية؛ كونها انخرطت في سورية”، وطالبها بالكف عن استخدام (الفيتو) في مجلس الأمن؛ من أجل حماية نظام الأسد”.

من جانب آخر، نفت الخارجية الروسية مسؤولية بلادها، وقوات الأسد عن الهجوم الكيماوي في الغوطة، وذكرت في بيان صدر عنها، أمس الأربعاء، أنّ “الاتهامات (دعاية) أميركية، تهدف إلى تقويض محادثات السلام السورية المقرر انطلاقها بمدينة (سوتشي) الروسية نهاية كانون الثاني/ يناير الجاري، أو إلى نسف عملية السلام السورية”.