احتجاجات في مدينة سراقب رفضا لقرار "تحرير الشام" نقل محطة الكهرباء



سمارت - إدلب

​تظاهر العشرات الثلاثاء، في مدينة سراقب (16 كم جنوب شرق إدلب) شمالي سوريا، تنديدا بقرار "هيئة تحرير الشام" نقل محطة كهرباء المدينة إلى مدينة إدلب، بحجة عدم استفادة النظام السوري منها.

وقال ناشطون محليون، إن "تحرير الشام" قررت نقل المحطة خوفا من الاستيلاء عليها من قوات النظام في حال سيطرت على المدينة.

وأضاف الناشطون، أن 70 شخصا خرجوا بمظاهرة رفضوا فيها نقل المحطة، وهتفوا بشعارات "سراقب حرة وحكومة الإنقاذ تطلع برا" و"سراقب لأهلها.. ومانهاب الموت لو جانا الجيش كلو"، وانقسمت المظاهرة لقسمين إذ توجه نحو 50 شخصا للمحطة لمنع نقلها وبقي الآخرين يتظاهرون في المدينة.

وأضافوا: "المدينة بأكلمها ترفض نقل المحطة، ولولا حملة القصف المكثفة والنزوج لخرجوا جميعهم في المظاهرة".

وسبق أن خرجت مظاهرة في مدينة سراقب بإدلب تنديدا بممارسات "تحرير الشام" ، وأكدوا على الإدارة المدنية للمدينة، وبحماية "جبهة ثوار سراقب" التابعة للجيش الحر.

واستولت "هيئة تحرير الشام" على سوق تابع للمجلس المحلي في مدينة سراقب وذلك بعد خلافات بين الطرفين استمرت لشهرين.

وسبق أن شهدت المدينة مواجهات بين مدنيين وعناصر لـ"تحرير الشام"أسفرت عن طرد الأخيرة منها، بعد سيطرتها على عدة أبنية وإطلاقها النار على متظاهرين مناهضين لها.

وأعلن المجلس المحلي لمدينة سراقب الأحد، أنها "مدينة منكوبة"، بعد حملة جوية "عنيف" شنتها الطائرات الحربية والمروحية للنظام وروسيا.

وقتل تسعة مدنيين بينهم طفلان بقصف جوي لطائرات حربية يرجح أنها للنظام على المدينة وأصيب 16 مدنيا بينهم نساء وأطفال بجروح متفاوتة، مشيرين أن المدينة تعرضت لأكثر من 60 غارة وبرميل ولغم بحري.




المصدر
ميس نور الدين