حظر للتجوال في مدينة إنخل بدرعا على خلفية توتر بين فصيلين بالجيش الحر



سمارت-درعا

​فرض حظر للتجوال في مدينة إنخل بدرعا، جنوبي سوريا، الاثنين، على خلفية توتر أمني بين فصيلي "ألوية مجاهدي حوران" و "لواء شهداء إنخل" التابعين للجيش السوري الحر.

​وقال مصدر محلي مطلع لـ"سمارت"، فضل عدم الكشف عن اسمه، إن التوتر بين الطرفين جاء على خلفية مقتل عنصر من "ألوية مجاهدي حوران" في مدينة جاسم على يد قيادي في "لواء أحفاد عمر" التابع لـ"شهداء إنخل"، تبعه انتشار أمني للأخيرة وإطلاق النار بشكل عشوائي في إنخل.

​وأضاف أن مجموعات من ألوية عدة في "شهداء إنخل" حاولت اقتحام مقر لـ"مجاهدي حوران" ما أدى لاشتباكات مستمرة حتى اللحظة ونزوح غالبية المدنيين المقيمين في محيط المقر، وسط ما وصفه "حالة هلع وخوف تعم المدينة كون إطلاق النار عشوائي".

​وقال مصدر عسكري في "لواء أحفاد عمر" مقرب من القيادي المتهم بعملية القتل، أن القيادي "ضياء الزامل" قتل أحد عناصر "مجاهدي حوران" بعد نصبه مع مجموعة كمينا للأول وأطلقوا عليه النار، ليتمكن من قتل أحدهم بعدها.

​واتهم المصدر العسكري مقاتلي "ألوية مجاهدي حوران" باستخدام الدبابات ومدافع الهاون بينما اقتصر استخدامهم للأسلحة الخفيفة والمتوسطة، مشيرا أن الحادثة تأتي في ظل محاكمة بين مجموعتين من الطرفين.

وسبق أن انسحب مقاتلو "لواء شهداء إنخل" بداية الشهر الحالي، من مناطق  تقدموا إليها في بلدة سملين بعد التوصل لاتفاق مع "لواء مجاهدي حوران"، بوساطة من "دار العدل" وعدد من الفصائل، بعد أن بدأ الأول اقتحام بلدة سملينلإلقاء القبض على قائد في "مجاهدي حوران" يدعى ياسر البديعة،  بتهمة قتل قادة من الفصيل.

 

 

 

 




المصدر
محمد الحاج