لأول مرة اختبارات معملية تربط بين مخزون الأسد الكيماوي وأكبر هجوم بغاز السارين في سوريا

30 يناير، 2018

السورية نت – مراد الشامي

 قال دبلوماسيون وعلماء إن اختبارات معملية ربطت للمرة الأولى بين مخزون نظام بشار الأسد من الأسلحة الكيماوية، وأكبر هجوم بغاز الأعصاب السارين الذي استهدف ريف دمشق قبل سنوات، ما يدعم الاتهامات الغربية بأن قوات الأسد هي من كانت وراء الهجوم.

وأشارت وكالة رويترز التي نقلت عن الدبلوماسيين والعلماء، اليوم الثلاثاء، أن معامل تعمل لحساب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية أجرت مقارنة بين عينات أخذتها بعثة تابعة للأمم المتحدة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، وبين الكيماويات التي سلمها النظام لتدميرها عام 2014.

وارتبكت قوات الأسد في أغسطس/ آب 2013 مجزرة مروعة في الغوطة الشرقية بريف دمشق، عندما قصفت المدنين بأسلحة كيميائية أدى إلى استشهاد ما لا يقل عن 1400 مدني، وفق تأكيدات من المعارضة، وإصابة مئات آخرين.

وكانت إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما هددت وقتها الأسد بشن عملية عسكرية ضده على خلفية الهجوم، لكن النظام تجنب هذا التدخل وقَبِلَ بتدمير بقية مخزونه من الأسلحة الكيماوية بعد الهجوم بعام، إلا أن المعارضة ودولاً غربية أكدت احتفاظه بجزء من المخزون.

وبعد الهجوم على الغوطة الشرقية واصل النظام هجماته بأسلحة كيميائية، وكان الهجوم الأبرز في أبريل/ نيسان 2018 على مدينة خان شيخون بريف إدلب، وراح ضحيته 100 شهيد إضافة إلى إصابة نحو 500 آخرين، وردّت حينها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بقصف مطار الشعيرات العسكري في ريف حمص، الذي قالت إن الهجوم نُفذ من هناك.

اقرأ أيضا: مقتل “الجنرال ضباب” في سوريا يسلط الضوء على مهمات سرية لموسكو في أوكرانيا

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]