‘الأمم المتحدة: ضربات جوية على مستشفيات في مناطق خاضعة للمعارضة السورية تضر مئات الآلاف’
31 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
نددت الأمم المتحدة، بموجة ضربات جوية في الآونة الأخيرة على مراكز طبية في مناطق خاضعة للمعارضة في سوريا، منها هجوم أخرج مستشفى يخدم 50 ألف شخص من العمليات.
وقال “بانوس مومسيس” منسق الشؤون الإنسانية الإقليمي للأمم المتحدة المعني بالقضية السورية أمس الثلاثاء: “لقد أفزعتني الهجمات المستمرة على مستشفيات ومنشآت طبية أخرى في شمال غرب سوريا، فيما يحرم مئات الآلاف من الناس من حقهم الأساسي في الصحة”.
واستشهد 5 أشخاص على الأقل بينهم طفل، وأصيب ستة آخرون، في ضربتين جويتين أمس الأول الاثنين على مستشفى يضم 18 سريراً بمدينة سراقب في محافظة إدلب الخاضعة للمعارضة. ويتلقى المستشفى دعماً من منظمة “أطباء بلا حدود”.
وأصيب المستشفى، الذي نجا بالكاد من هجوم في 21 يناير/ كانون الثاني، خلال استقباله مصابين في ضربة جوية على السوق الرئيسية في سراقب قالت الأمم المتحدة إنه أودى بحياة 16 شخصاً على الأقل.
وقال المسؤول الدولي، إن هذه كانت المرة الرابعة في عشرة أيام التي تسببت فيها ضربات جوية في أضرار هيكلية كبيرة بمستشفى في سراقب. ودمر هجوم جوي مركزاً طبياً يخدم عشرة آلاف شخص على الأقل في محافظة حلب في نفس اليوم.
وأوضح “مومسيس”، أن العام الماضي شهد 112 هجوماً موثقاً على منشآت صحية في سوريا، فضلاً عن 13 هجوماً على الأقل حتى الآن خلال 2018.
وقال تقرير منفصل للأمم المتحدة، إن 272345 شخصاً نزحوا في إدلب في الفترة بين 15 ديسمبر/ كانون الأول و24 يناير/ كانون الثاني.
وتحدث التقرير عن قتال عنيف بين المعارضة وقوات النظام في القطاع الشرقي من المحافظة، خاصة حول بلدة أبو الظهور وقاعدتها الجوية، مشيراً إلى سقوط العديد من الضحايا المدنيين.
اقرأ أيضا: لصوص استخدموا طريقة غير متوقعة.. 600 سيارة تتعرض للسرقة في دمشق
[sociallocker] [/sociallocker]