"ماكرون" يحذر من تحول العملية العسكرية التركية داخل سوريا إلى "غزو".. وتركيا ترد



السورية نت - ياسر العيسى

حذر الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون" تركيا، من أن عمليتها ضد الفصائل الكردية في شمال سوريا ينبغي ألا تصبح ذريعة لـ"غزو" البلاد. وقال إنه يريد من أنقرة أن تنسق تحركاتها مع حلفائها.

وقال "ماكرون" في مقابلة مع صحيفة "لو فيجارو"، نشرت اليوم الأربعاء: "إذا اتضح أن هذه العملية تتخذ منحى غير محاربة خطر الإرهاب المحتمل على الحدود التركية وتتحول إلى عملية غزو، فسيمثل هذا مشكلة حقيقية بالنسبة لنا".

الرد التركي على تصريحات "ماكرون"، جاء على لسان رئيس الوزراء "بن علي يلدريم"، الذي صرح بالقول: "يمكنهم فهم ما نسعى لتحقيقه في عفرين، عندما ينظرون إلى ما تم إنجازه في المناطق المحررة بعملية درع الفرات".

وأضاف: "يجب أن يعلم العالم بأسره أن تركيا لا تتحرك إطلاقاً وفق منطق احتلال، ويمكننا التيقن من ذلك من خلال عملية درع الفرات".

وتشن تركيا وفصائل من الجيش السوري الحر، منذ 20 يناير/ كانون الثاني 2018، هجوماً على "وحدات حماية الشعب الكردية"، ( تصفها أنقرة بالإرهابية)، في منطقة عفرين الحدودية مع تركيا.

وكانت الرئاسة التركية، قد نشرت الجمعة الماضية، بطاقات توضيحية تتضمن إجابات عن عشرة أسئلة حول عملية "غصن الزيتون" العسكرية.

وتحوي البطاقات، التي نشرتها الرئاسة عبر حساباتها بموقع "تويتر"، توضيحات قصيرة حيال أمور عديدة، منها السند القانوني للعملية، وحماية المدنيين، ومحاربة تنظيم "الدولة الإسلامية"، ووحدة سوريا، إضافة إلى التأثير المستبعد للعملية على الاقتصاد التركي.

وتم استخدام صور من العملية، التي بدأت في 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، في خلفية البطاقات التوضيحية، التي نشرت باللغتين التركية والإنجليزية.

اقرأ أيضا: "حزام دمشق".. كيف تُنفذ إيران مشروعها لتطويق العاصمة السورية بمقاتلين موالين لها؟




المصدر