نفوذ (قسد) يتقلص في محيط عفرين
31 كانون الثاني (يناير - جانفي)، 2018
واصل الجيش السوري الحر، بدعم من القوات التركية، اليوم الأربعاء، تقدمَه في محيط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، وسيطر على عدة مواقع جديدة لميليشيا (قسد).
قال قائد عسكري في الجيش الحر، فضل عدم الكشف عن اسمه: إنّ “مقاتلي الجيش، مدعومين من قبل القوات التركية، سيطروا ضمن عملية (غصن الزيتون) على ثلاثة مواقع لميليشيا (قسد)، في ناحية بلبل قرب عفرين، هي: (قرية باك أوباسي، تلة شنكال، سلسلة جبال كورني)”.
وأشار القيادي إلى أن “سلاح الجوي التركي وسلاح المدفعية قصفا، اليوم الأربعاء، عدة مواقع لميليشيا (قسد) في عفرين، أبرزها: (كفرجنة، قطمة، مرعناز، وجبال دارميك)”، ولفت إلى أنّ “المعركة تجري كما هو مخطط لها”، رافضًا تحديد مدة زمنية لانتهاء العمليات العسكرية.
ردّت ميليشيا (قسد) على تقدّم الجيش السوري الحر في محيط عفرين، بـ “قصف مدينة الريحانية التركية جنوب البلاد، بثلاث قذائف مدفعية؛ ما أسفر عن مقتل سيدة وجرح مدنيين آخرَين”، كما ذكر ناشطون أنّ “قصف (قسد) المدفعي، طال مدينة إعزاز بريف حلب الشمالي، دون أن يسفر عن إصابات”.
إلى ذلك، نقلت وكالة (الأناضول) عن إبراهيم قالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، قوله: إنّ “700 مقاتل من ميليشيا (قسد)، قُتلوا منذ انطلاق معركة عفرين”، وشدد على “اتخاذ قوات بلاده كافة التدابير؛ من أجل الحيلولة دون سقوط ضحايا مدنيين”.
وأوضح قالن أنّ “العملية تسير بنجاح، وفق ما خطط لها، في يومها الثاني عشر”، وأشار إلى أن “(غصن الزيتون) لا تهدف إلى حماية الحدود فقط، وإنما ستضمن لأهالي عفرين أيضًا العيش في أمن وسلام ورفاه”.
سيطر الجيش السوري الحر، مدعومًا من القوات التركية، على نحو 18 قرية وبلدة، إضافة إلى ثلاث تلال استراتيجية في منطقة عفرين، منذ انطلاق العملية في 20 كانون الثاني/ يناير حتى الآن.
جيرون
[sociallocker]
جيرون