‘الحر يبدأ معركة ضد جيش خالد في درعا تزامنا مع قصف إسرائيلي’

1 فبراير، 2018

سمارت – درعا

بدأ الجيش السوري الحر الخميس، بمعركة ضد “جيش خالد بن الوليد” المتهم بمبايعة تنظيم “الدولة الإسلامية” في منطقة حوض اليرموك غرب مدينة درعا جنوبي سوريا، تزامنا مع قصف صاروخي من الجيش الإسرائيلي.

وقال ناشطون محليون لـ “سمارت”  إن العملية بدأت من جهة سد الجبيلية وتل الجموع ودشمة جلال قرب مدينة تسيل، مشيرين أن الجيش الإسرائيلي المتمركز في تل الفرس بالجولان قصف بخمسة صواريخ سرية الـ”م/د” والشركة الليبية و”سرية جلال” بسفح تل الجموع، دعما للفصائل في المهاجمة.

ولفت الناشطون أن المعركة مستمرة وتدور اشتباكات بالأسلحة الثقيلة كالدبابات والمدافع الثقيلة ومدافع الهاون ومضادات الطيران “رشاشات 23”.

وبدوره أعلن فصيل “تجمع النقيب أبو حمزة النعيمي” التابع لـ”الحر” في بيان اطلعت عليه “سمارت” أن العملية يشارك بها فصائل “تجمع النقيب أبو حمزة النعيمي، جيش الثورة، مجاهدين حوران، فوج المدفعية، فرقة الحق، مجلس عسكري تسيل، تجمع أحرار العشائر، أحرار الشام، لواء الكرامة، فرقة أحرار نوى، لواء الفاروق، غرفة عمليات صد البغاة”.

كما أسمت “غرفة عمليات أهل الأرض” العملية العسكرية الجديدة بـ”معركة الفاتحين”.

وبدوره قال القائد العسكري بفصيل “لواء محمد الفاتح” التابع لـ”فرقة أحرار نوى” مفيد جهماني بتصريح إلى “سمارت” إن هدف المعركة “طرد جيش خالد من حوض اليرموك”.

وأشار قائد فصيل “فرقة الشهيد جميل أبو الزين” قاسم أبو الزين أن المعركة جاءت بعد مهلة شهر أعطيت لـ”جيش خالد” لتسليم أنفسهم، دون أن يستجيبوا.

وجهت “غرفة عمليات صد البغاة”، يوم 26 كانون الثاني 2018، ما أسمته بـ “النداء الأخير”لعناصر “جيش خالد” لتسليم أنفسهم قبل إلقاء القبض عليهم، مشيرة حينها أن “معركة القضاء عليهم باتت وشيكة”.

ويسيطر “جيش خالد” على عدة بلدات وقرى غرب مدينة درعا ومنطقة حوض اليرموك، دفعت فصائل “الحر” إلىإطلاق العديد من المعارك بهدف استعادة السيطرة عليها.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

محمد علاء