سمارت ــ تركيا 

دعت فرنسا الخميس، روسيا وإيران حليفتا النظام السوري، لوضع حد لهجمات الأخير على المناطق الخارجة عن سيطرته في سوريا “على وجه السرعة”، وضمان دخول المساعدات الإنسانية لتلك المناطق.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الفرنسية، أنييس فون دي مول، في بيان نقلته وكالة “رويترز”، إنه “من الضروري أن تقوم روسيا وإيران، الضامنتان لعملية آستانة وحليفتا النظام، بوضع ترتيبات لوقف القصف ووصول المساعدات الإنسانية للمحتاجين بسلام وبشكل كامل وبدون عراقيل”.

ووصفت المتحدثة الهجمات في محافظة إدلب شمالي البلاد، والغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، بأنها “غير مقبولة”، مردفة إن “عمليات القصف التي تستهدف مستشفيات ومدنيين هي انتهاك للقانون الإنساني الدولي”.

وقالت الأمم المتحدة في وقت سابق اليوم، إن موافقة حكومة النظام على إدخال قوافل المساعدات الإنسانية بلغ “أدنى مستوياته” منذ أن أعلنت الأمم المتحدة عن تشكيل قوة مهام إنسانية في العام 2015.

وتشهد محافظة إدلبحملة عسكريةلقوات النظام مدعومة بطائرات حربية روسية وميليشيا إيرانية، مكنتها من السيطرة على مطار أبو الظهورالعسكري وعلى عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحىالمدنيين، إضافة لتدمير عدد من المراكز الحيويةونزوح الآلافحسب إحصائيات للأمم المتحدة.

وتصعد قوات النظام حملتها على مدن وبلدات الغوطة الشرقية المحاصرة منذ قرابة شهر، ما أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين ودمار بالأبنية، يوميا، تزامنا مع عملية عسكرية للفصائل في مدينة حرستا ومبنى “إدارة المركبات”، أسفرت عن مقتل وجرح العشرات من عناصر النظام بينهم ضبّاط.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

أمنة رياض