211 قتيلا ومئات الجرحى في إدلب خلال كانون الثاني الفائت



سمارت - إدلب

وثق الدفاع المدني في محافظة إدلب شمالي سوريا، مقتل 211 مدنيا وجرح المئات معظمهم نساء وأطفال في عموم المحافظة خلال شهر كانون الثاني 2018، جراء مئات الغارات الجوية لطائرات حربية تابعة لروسيا والنظام السوري، إضافة للقصف المدفعي والصاروخي.

وأوضح الدفاع المدني في حصيلة اطلعت عليها "سمارت" الخميس، أن حصيلة القتلى ضمّت (102 رجلا و 59 طفلا و 50 امرأة)، في حين بلغ عدد المصابين الذي أسعفهم الدفاع المدني 1447 مصابا (601 امرأة و 521 رجلا و 325 طفلا)، إضافة لإصابة 6 عناصر من فرقه.

وأضاف الدفاع المدني في إحصائية عمله خلال شهر كانون الثاني الفائت، أن فرقه في مراكز محافظة إدلب، أخمدت 124 حريقا، وقدّمت 760 عملية خدّمية، و 1975 استجابة للحوادث، لافتا إلى أن عدد المستفيدات من المراكز النسائية في الدفاع المدني بلغ 1724.

من جانبهم، وثّق ناشطون محليون في مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب)، مقتل 40 مدنيا وجرح 114 آخرين بينهم نساء وأطفال، بنحو 300 غارة لطائرات حربية روسية وأخرى تابعة لقوات النظام، استهدفت المدينة خلال شهر كانون الثاني الفائت.

وأوضح الناشطون، أن مدينة سراقب تعرضت لـ مئات الغارات بـ"الصواريخ الفراغية والقنابل العنقودية وصواريخ C5" التي شنتها طائرات النظام وروسيا، إضافة لنحو 27 برميلا متفجرا ألقته مروحيات النظام على المدينة، أسفرت عن مقتل 30 رجلا وستة أطفال وأربع نساء، إضافة لجرح 61 رجلا و 27 امرأة و 26 طفلا، إضافة لتدمير العديد من المرافق الخدمية والطبية والتعليمية.

وقتل أربعة مدنيين وجرح آخرونفي وقت سابق اليوم، بقصف جوي لطائرات حربية تابعة لسلاح الجو الروسي وصاروخي لقوات النظام على مدينة سراقب، تزامنا مع قصف مماثل طال مدن وبلدات في ريفي إدلب الشرقي والجنوبي.

وسبق أن وثق الدفاع المدني، يوم 20 شهر كانون الثاني الفائت، مقتل 225 مدنيا وجرح 547 أكثر من نصفهم أطفال ونساء، منذ 33 يوما على بدء الحملة العسكرية لقوات النظام على محافظة إدلب، كما وثّق مطلع الشهر الفائت، مقتل 99 مدنيا وجرح المئاتفي عموم المحافظة التي ما تزال تتعرض لقصف "كثيف" بجميع أنواع الأسلحة.




المصدر
سعيد غزّول