"الحر" يتصدى لقوات النظام و"جيش خالد" في درعا



سمارت - درعا

تصدت فصائل الجيش السوري الحر الجمعة، لكل من قوات النظام و"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" في محافظة درعا جنوبي سوريا.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت" إن اشتباكات دارت بين قوات النظام و"الحر" على أطراف حي المنشية في مدينة درعا، مشيرين أن الأولى استهدفت حي سجنة بمضادات الطيران.

واعتبرت وسائل إعلام النظام أن هجوم النظام رد على القصف الذي تتعرض له مدينة درعا، فيما نفى الناطق باسم "غرفة عمليات البنيان المرصوص" ويلقب نفسه "أبو شيماء" لـ"سمارت" أي قصف لهم على أحياء درعا اليوم.

ولفت ناشطون لسماع دوي انفجار في قرب مبنى البريد بدرعا ليتبن لاحقا أنه ناجم عن انفجار لغم بأحد مقرات "لواء توحيد الجنوب"، حيث اقتصرت الأضرار على الماديات.

إلى ذلك أشار الناطق باسم "غرفة عمليات صد البغاة" محمد بكرية أن "جيش خالد" شن هجوما على بلدة حيط (23 كم غرب مدينة درعا)، حيث تدور اشتباكات مع الجيش السوري الحر.

وتابع "بكرية" أن "جيش خالد" قصف أطراف بلدة حيط بالمدفعية الثقيلة وقذائف الهاون من مواقعه في بلدة الشجرة.

ويأتي ذلك بعد بدء الجيش الحر، الخميس، معركة ضد "جيش خالد" في منطقة حوض اليرموك، تزامنا مع قصف صاروخي من الجيش الإسرائيلي، بحسب ناشطين، فيما نفى الأول ذلك مؤكدا أن مصدر القصفطائرات التحالف الدولي.




المصدر
محمد علاء