"#دوما_تختنق".. وسم جديد يطلقه ناشطون ضد استهداف النظام للغوطة الشرقية بالكيماوي



السورية نت - شادي السيد

أطلق ناشطون حملة على وسائل التواصل الاجتماعي، ضد استخدام النظام السوري للأسلحة الكيماوية في غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، دعوا فيها المجتمع الدولي الى التدخل لمنع تكرار استخدامها.

وجاءت الحملة بعد استهداف النظام لمدينة دوما في الغوطة، لأكثر من مرة خلال الشهر الاخير بغاز الكلور، ما أسفر عن إصابة العشرات من المدنيين بحالات اختناق، بحسب الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء).

وعلى صفحاتهم وحساباتهم الشخصية على مواقع التواصل، شارك الناشطون في الحملة صورهم وقد أغلقوا أفواههم وأنوفهم بأيديهم في إشارة للاختناق، كما أطلقوا وسم "#دوما_تختنق" للتعبير عن استهداف المدينة بغاز الكلور السام.

French nurses in solidarity with people of #Syria. #Doumasuffocating and the world is sleeping quietly. #AssadMustGo pic.twitter.com/WO9IHf2inq

— Hope Sarout لمياء (@HopeSarout) February 1, 2018

موتٌ بات يلاحقهم حتى في أنفاسهم المتعبة.
حيث أُجبر الأهالي في مدينة دوما على البقاء بالملاجئ لأسابيع بسبب اشتداد وتيرة القصف المُمنهج عليهم .
كن شاهداً على معاناتهم#DoumaSuffocating#دوما_تختنق pic.twitter.com/dFBXyFuI0y

— جوليانا تقي الدين (@joleana_takee_a) February 1, 2018

وصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في حال الضرورة لردع نظام الأسد في سوريا عن استخدام السلاح الكيميائي.

ونقلت وكالة "رويترز" عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه، قوله إن قوات نظام الأسد في سوريا "تستمر باستخدام السلاح الكيميائي على نطاق محدود منذ الهجوم في أبريل/نيسان الماضي"، في إشارة إلى هجوم خان شيخون، الذي قام به نظام الأسد باستخدام غاز السارين وقتل فيه أكثر من 100 مدني وأصاب 400 آخرين.

وأضاف المسؤول الأمريكي أن "الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا تدل على أن قوات الأسد قد تكون بصدد تطوير أسلحة جديدة".

وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس عن قلقها إزاء أنباء استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية "هيثر ناويرت"، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، "في حال صحة هذه الأنباء، فإن أسلحة كيماوية تكون استخدمت للمرة الثالثة في الغوطة خلال الأيام الـ30 الأخيرة".

يشار أن قوات النظام استخدمت الأسلحة الكيماوية والغازات السامة بشكل كبير خلال السنوات الماضية ما أسفر عن وقوع آلاف الضحايا، من أبرزها مجزرة الغوطة في آب عام 2013 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 1400 شخص، ومجزرة خان شيخون شمالي سوريا في نيسان 2017 وأسفرت عن أكثر من 100 قتيل.

وذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان أن النظام استخدم الأسلحة الكيماوية 174 مرة خلال العام الماضي وحده، بالرغم من صدور عدد من القرارات في مجلس الأمن بهذا الصدد وإدانة لجنة التحقيق الدولية المشتركة النظام لاستخدام هذه الأسلحة.

اقرأ أيضا: النظام يرتكب مجزرة بحق نازحين بريف حلب وقواته تواصل التقدم بإدلب


المصدر