قصف "روسي" يخرج محطة مياه بإدلب عن الخدمة تخدّم 20 ألف نسمة



سمارت ــ إدلب

قال المجلس المحلي في قرية كفرعميم الجمعة، إن طائرات حربية "روسية" قصفت محطة مياه القرية الواقعة في ناحية سراقب (16 كم شرق إدلب) شمالي سوريا، ما أدى لخروجها عن الخدمة، حيث كانت تخدّم 20 ألف نسمة.

وأضاف إعلامي المجلس حسن شيخ أحمد في تصريح لـ"سمارت"، أن القصف طال المحطة أول أمس ما أدى لدمارها بشكل كامل، مقدرا تكلفة إعادة تأهيلها بـ 75 ألف دولار أمريكي، إذ أدى القصف لتضرر الأجهزة والمعدات وبناء المحطة.

وأشار "أحمد" أن المحطة كانت تخدّم قرى كفرعميم وريان والشيخ إدريس، وتعتبر المصدر الرئيسي لمياه الشرب لهذه المناطق، في حين سبق وتعرض محيطها لقصف بالبراميل المتفجرة والطائرات الحربية ولكنها لم تخرج عن الخدمة حينها.

وأوضح "أحمد" أن المجلس المحلي كان يعمل على تشغيل المحطة من خلال جمع ضرائب المياه، وذلك بعد انتهاء العقد مع منظمة "آي واي دي" التي أعادت تأهيل المحطة ودعمتها بالمحروقات.

وشنت أكثر من 18طائرة حربية ومروحية تتبع لروسيا والنظام صباح الأربعاء، غارات مكثفة على المناطق الواقعة شرق مدينة سراقب كما قصفت بقنابل النابالم مناطق في الريف الجنوبي.

كذلك قتل أكثر من عشرة مدنيين وأصيب آخرون صباح الاثنين، بغارات لطائرات حربية يرجح أنها روسية استهدفت سوقا في مدينة سراقب، كما قتلت امرأة وأطفالها الأربعة بقصف سابق على بلدة معصران، بينما أدانت منظمة "أطباء بلا حدود"، القصف الذي استهدف مشفى تدعمه في مدينة سراقب وأسفر عن سقوط ضحايا وخروجه عن الخدمة.

وتشهد محافظة إدلبحملة عسكريةلقوات النظام مدعومة بطائرات حربية روسية، مكنتها من السيطرة على مطار أبو الظهورالعسكري وعلى عشرات القرى، وخلفت عشرات القتلى والجرحىالمدنيين، إضافة لتدمير عدد من المراكز الحيويةونزوح الآلافحسب إحصائيات للأمم المتحدة.

     


المصدر
أمنة رياض