مسؤولون أميركيون: لا نستبعد شنّ ضربات جديدة ضد النظام السوري



قال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية إن بلاده “لا تستبعد شن ضربات عسكرية” جديدة في سورية، وذلك على خلفية استمرار النظام في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين.

أضاف المسؤول، وفق ما نقلت وكالة (فرانس برس)، أن “النظام السوري وتنظيم (داعش) يواصلان استخدام الأسلحة الكيماوية”، في وقتٍ أكد فيه مسؤول آخر أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب “لا يستبعد أي خيار.. استخدام القوة العسكرية يتم بحثه على الدوام”.

مسؤول أميركي ثالث قال: إن “لدى الولايات المتحدة أدلة على أن الحكومة السورية ما تزال تملك القدرة على إنتاج غاز الكلور والسارين”، موضحًا أن النظام يسعى “للحصول على وسائل جديدة، لاستخدام هذه المواد المحظورة كأسلحة كيماوية”.

وفق الوكالة، فإن المسؤولين الثلاثة عبروا، أمس الخميس، عن خشيتهم “من أن يعمد النظام السوري إلى حشو هذه الغازات السامة في قذائف هاون وذخائر برية أخرى، كبديل عن البراميل المتفجرة التي يتم إلقاؤها من المروحيات”، مشيرين إلى أن واشنطن تخشى أيضًا من أن “يتخطى نطاق استخدام هذه الأسلحة النظامَ السوري والحدود السورية، ليصل إلى داخل أراضيها؛ إذا لم يحرك المجتمع الدولي ساكنًا”.

وقال أحد المسؤولين: “إذا لم يتحرك المجتمع الدولي الآن؛ فسنشهد استخدام المزيد من الأسلحة الكيماوية، ليس من قبل سورية فحسب، بل من قبل جهات غير حكومية، وإذا لم نفعل شيئًا؛ فإن استخدامها سيمتد ليصل إلى السواحل الأميركية”.


جيرون


المصدر
جيرون