وزير الدفاع الأمريكي يلمح لضربة عسكرية جديدة ضد نظام الأسد
2 فبراير، 2018
لمّح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، اليوم الجمعة، إلى احتمالية شن ضربة عسكرية جديدة ضد نظام الأسد في سوريا، في حال تم التأكد من إعادة استخدامه لغاز السارين.
جاء ذلك في إفادة صحفية لماتيس، اليوم، من مقر وزارة الدفاع (البنتاغون)، بحسب ما أفادت قناة “إن.بي.سي نيوز” الأمريكية.
وقال حول إمكانية استخدام الأسد لغاز السارين “كلكم تعرفون كيف ردينا على هذا الأمر سابقا، لذا عليهم ألا يفقدوا التمييز”.
كما أضاف “نحن أكثر قلقا بشأن إمكانية استخدام السارين، ونبحث عن أدلة، فهذا عن كل ما يمكنني قوله عن ذلك الآن”.
وصرح مسؤول أمريكي رفيع المستوى بأن الولايات المتحدة تحتفظ بحق استخدام القوة العسكرية في حال الضرورة لردع نظام الأسد في سوريا عن استخدام السلاح الكيميائي.
ونقلت وكالة “رويترز” عن المسؤول الذي لم تذكر اسمه أمس، قوله إن قوات نظام الأسد في سوريا “تستمر باستخدام السلاح الكيميائي على نطاق محدود منذ الهجوم في أبريل/نيسان الماضي”، في إشارة إلى هجوم خان شيخون، الذي قام به نظام الأسد باستخدام غاز السارين وقتل فيه أكثر من 100 مدني وأصاب 400 آخرين.
وأضاف المسؤول الأمريكي أن “الهجمات الكيميائية الأخيرة في سوريا تدل على أن قوات الأسد قد تكون بصدد تطوير أسلحة جديدة”.
وأعربت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس عن قلقها إزاء أنباء استخدام أسلحة كيماوية في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية “هيثر ناويرت”، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، “في حال صحة هذه الأنباء، فإن أسلحة كيماوية تكون استخدمت للمرة الثالثة في الغوطة خلال الأيام الـ30 الأخيرة”.
وفي أبريل/ نيسان 2017، قصفت مدمرات تابعة للبحرية الأميركية، مطار الشعيرات العسكري بمحافظة حمص بـ 59 صاروخًا من طراز توماهوك، ردّا على هجوم جوي بالسلاح الكيميائي، يعتقد أنه من تنفيذ نظام الأسد.
وأسفر الهجوم الكيميائي الذي استهدف مدينة “خان شيخون” الخاضعة لسيطرة المعارضة السورية بريف إدلب باستخدام غاز السارين، عن مقتل 100 شخص معظمهم من الأطفال، و إصابة نحو 400 آخرين.
اقرأ أيضا: “#دوما_تختنق”.. وسم جديد يطلقه ناشطون ضد استهداف النظام للغوطة الشرقية بالكيماوي
[sociallocker] [/sociallocker]