تظاهرات في “بنّش” لطرد (هيئة تحرير الشام)



تظاهر، اليوم السبت، أهالي مدينة (بنّش) في ريف إدلب؛ احتجاجًا على مقتل ناشطٍ، برصاص عناصر (هيئة تحرير الشام)، سقط أمس الجمعة، خلال تظاهرة ضد وجود الهيئة.

قال الناشط أبو عمر بنّش لـ (جيرون): “خرجنا في تظاهرة للمطالبة بخروج (هيئة تحرير الشام) وأرتالها العسكرية من المدينة، وبإخلاء سبيل جميع المعتقلين المدنيين والناشطين”. وطالب الهيئة بـ “بتوجيه أرتالهم العسكرية إلى الجبهات؛ لوقف زحف قوات النظام في مدن ريف إدلب الشرقي”.

وأشار إلى “اعتقال ملثمين من الهيئة، صباح اليوم، عددًا من ناشطي المدينة الذين تظاهروا أمس الجمعة. وفي أثناء عملية الاعتقال، أطلق الملثمون النار على عددٍ من المطلوبين؛ ما أدى إلى إصابة الناشط حسام حوراني بكتفه، وأسعف على الفور إلى المشافي التركية، حيث فارق الحياة في مشفى بولاية هاتاي التركية، متأثرًا بإصابته”.

وكان متظاهرون غاضبون في مدينة (بنش) اقتحموا، أمس الجمعة، مقار الهيئة، وسيطروا على المخفر التابع للهيئة، وطردوا عناصره، ورفعوا علم الثورة على المقار، ومدخل المدينة.

إلى ذلك، ربط قائد عسكري في الجيش السوري الحر، فضّل عدم نشر اسمه، بين التظاهرات في (بنش)، وممارسة العنف من (هيئة تحرير الشام/ النصرة) على الأهالي، والسقوط المتسارع للمناطق الخارجة عن النظام في المنطقة.

وقال لـ (جيرون): إنّ “الانسحابات المتكررة للهيئة، بدءًا من مطار (أبو ظهور العسكري)، وانتهاء بالانسحاب من نقاط الرباط على جبهة (الفوعا)، أثارت غضب الأهالي، ودفعتهم إلى التظاهر ضدها”.

ورفضت فصائل إسلامية، وأخرى محسوبة على الجيش السوري الحر، التعليقَ على ما يجري في (بنش)، واكتفى قيادي في فصيل إسلامي بالقول: “الصراع في (بنش) بين شعب وفصيل.. لدينا ما هو أهم على جبهات إدلب”.


جيرون


المصدر
جيرون