سمارت – ريف دمشق

قالت “رابطة الصيادلة” في الغوطة الشرقية شرق العاصمة السورية دمشق، إنها تعتزم منح تراخيص لأكثر من 100 صيدلية وفق معايير حددتها سابقا.

وقال رئيس “رابطة الصيادلة” الدكتور مازن الحمصي بتصريح إلى “سمارت” إنهم بدؤوا بإجراءات منح التراخيص منذ بداية العمل مع “مديرية الصحة في دمشق وريفها”، مشيرا أن الفترة الماضية كانت بهدف التحضير لذلك.

وكانت “مديرية الصحة” أعلنت الثلاثاء الفائت منحها تراخيص لثمانية صيادلة من المنتسبين إلى “رابطة الصيادلة”، بناء على مذكرة موقعة بين المديرية والرابطة في 26 أيلول العام الفائت.

وأوضح رئيس “رابطة الصيادلة” إن منح التراخيص سيكون لثلاث مستويات تشمل الصيادلة المجازين ويبلغ عددهم نحو 45 – 50 صيدلانيا، وخرجي قسم الصيدلة في المعهد الطبي بشرط عدم مزولة المهنة إلا بإشراف صيدلاني مجاز، إضافة لإعطاء أذونات لمن اتبعوا دورة تأهيل بإشراف الرابطة.

وأشار “الحمصي” إلى أن العدد الكلي للصيدليات يبلغ 118 صيدلية، قائلا إنهم يأملون أن يتمكنوا من منح التراخيص للجميع وفق المعايير المحددة ضمن مذكرة التفاهم مع “مديرية الصحة”.

وحول الإجراءات التي ستتخذ بخصوص الصيدليات غير المرخصة، قال “الحمصي” إنهم سيتعاونون مع كل من محافظة ريف دمشق ومجالسها المحلية والقضاء، بهدف التعامل مع هذه المخالفات والحد منها قدر المستطاع.

ونصت مذكرة التفاهم الموقعة بين الطرفين في أيلول العام الماضي، على منح تراخيص للصيادلة المجازين بعد حصولهم على وثيقة من الرابطة، إضافة لمنح أذونات مؤقتة لفنيي الصيدلة بإشراف صيدلاني مجاز، ومنح أذون عمل مؤقتة للعاملين بالصيدلة من غير الصيادلة تحت إشراف الرابطة مباشرة.

وأشارت المذكرة أن هذه الإجراءات تعتبر مؤقتة بسبب الحاجة الماسة للكوادر الطبية في الغوطة الشرقية، حيث ينتهي العمل بها عند استقرار الوضع الطبي هناك.

وتشهد الغوطة الشرقية نقصا حادا بالأدوية والكوادر الطبية بسبب الحصار الذي تفرضه قوات النظام، حيث حذر المجلس المحلي في مدينة حرستا من نقص الأدوية، فيما أعلنت منظمة “أطباء بلا حدود” في تشرين الثاني العام الفائت، نفاد الأدوية من بعض مستودعاتها، بينما أدى نقص أدوية السرطان إلى وفاة نحو عشرين مريضا، وسط نفي مديرية الصحة إجلاء الحالات الإنسانيةمن الغوطة المحاصرة.

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

عبيدة النبواني