"الحر" وكتائب إسلامية يطلقون عملية عسكرية ضد قوات النظام شرق إدلب



تحديث بتاريخ 2018/02/04 20:13:17بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت - إدلب

أطلقت فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية المنضوية ضمن غرفة عمليات "دحر الغزاة" الأحد، عملية عسكرية ضد قوات النظام السوري والميليشيات الموالية لها شرق مدينة إدلب شمالي سوريا، في حين أطلق "الحزب الإسلامي التركستاني" معركة تحت مسمى "لا يضرهم من خذلهم".

وسبق أن شكلتفصائل من "الحر" وكتائب إسلامية  أمس السبت، غرفة عمليات تحت مسمى "دحر الغزاة" في محافظة إدلب، وسط غياب "هيئة تحرير الشام"، بهدف استعادة المناطق التي سيطر عليها قوات النظام في محافظات إدلب وحلب وحماة.

وقال الناطق الإعلامي لـ"جيش النصر" التابع لـ"الحر" محمد رشيد في تصريح إلى "سمارت" إن 11 فصيل من "الحر" والكتائب الإسلامية ضمن غرفة عمليات "دحر الغزاة" بدأوا بالتمهيد المدفعي والصاروخي لعملية عسكرية ضد قوات النظام بالمنطقة، لافتا أن "الحر والكتائب الإسلامية يضعون كامل قوتهه العسكرية بالمعركة".

وحول إرسال "حركة تور الدين الزنكي" و"فيلق الشام" إرسال أرتالا عسكرية للمشاركة في عملية "غصن الزيتون" في منطقة عفرين وتأثيرها على المعركة ذكر "رشيد" أن الفصيلين أرسلوا نحو 200 مقاتل ولا يشكلوا عائقا أمام المعارك بإدلب.

وأضاف "الحزب الإسلامي التركستاني" في بيان اطلعت عليه "سمارت" إنه بدء بمعركة تحت مسمى "لا يضرهم من خذلهم" شرق مدينة إدلب، وسيطر على تلة السيريتل بعد اشتباكات مع قوات النظام خلال الساعات الأولى للمعركة، لافتا أن الهدف من المعركة صد قوات النظام واستعادة المناطق التي سيطر عليها مؤخرا.

من جانبها أعلنت وسائل إعلام تابعة لـ"تحرير الشام" أن الأخيرة سيطرت على قرى تل السلطان وبريسا ورأس العين غرب بلدة أبو الظهور (42 كم جنوب شرق مدينة إدلب) بعد مواجهات مع قوات النظام، أسفرت عن مقتل وجرح عدد من الأخيرة دون ذكر تفاصيل أخرى.

وذكر قائد عسكري في "تحرير الشام" يلقب نفسه "عدي أبو فيصل" لـ"سمارت" أن طائرات حربية روسية شنت غارات على قرى تل الطوقان وتل السلطان والذهيبة واسلامين، إضافة لقرى ريف إدلب الشرقي بشكل عام.

إلى ذلك أعلنت غرفة عمليات "دحر الغزاة" المشكلة حديثا من مشاركتها مع "تحرير الشام" بالسيطرة على القرى، بعد تمهيد مدفعي وصاروخي على مواقع النظام، إضافة لتدمير قاعدة صواريخ "كونكورس" في محيط "الكتيبة المهجورة" وقاعدة مضاد دروع قرب قرية تل ممو.

وكانت قوات النظام سيطرتخلال حملة الأخيرة على محافظة إدلب على بلدتي سنجار وأبو الظهور إضافة لمطار "أبو الظهور" العسكري وعشرات القرى، وأطلقت فصائل الجيش السوري الحر والكتائب الإسلامية معركتين منفصلتينلصد قوات النظام إلا أنهم لكم ينجحوا.




المصدر
عبد الله الدرويش