مقتل 63 مدنيا من محافظة دير الزور خلال كانون الثاني العام 2018

4 فبراير، 2018

سمارت ــ تركيا 

وثق ناشطون الأحد، مقتل 63 مدنيا من  دير الزور شرقي سوريا، على يد مختلف الأطراف الموجودة في المحافظة وجراء انفجار الألغام ومخلفات القصف والظروف التي يعيشونها خارج المحافظة.

وقال الناشطون، إن 14 رجلا وثلاث نساء وطفل قتلوا جراء قصف قوات النظام السوري ورصاص قناصته في المحافظة، كما قتل 12 رجلا وثمانية أطفال وخمس نساء جراء انفجار ألغام زرعها تنظيم “الدولة الإسلامية” و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) في المحافظة و”أماكن النزوح”.

وأضاف الناشطون الذين يعملون ضمن شبكة “فرات بوست” الإخبارية المعنية بنقل أخبار المحافظة، أن قصف قوات التحالف الدولي على المحافظة أسفر عن مقتل أربع نساء وطفلين ورجل.

وأشاروا أن تنظيم “الدولة” أعدم ميدانيا ثلاث رجال وامرأة، فيما قتل شخص على يد “قسد” وآخر جراء القصف الجوي الروسي.

وبحسب الناشطين فإن طفل من المحافظة قتل برصاص حرس الحدود التركي أثناء محاولته الوصول إلى تركيا من إدلب، فيما توفي رجل وامرأة في مخيمات اللجوء في الحسكة، وقتل ثلاثة رجال تحت التعذيب.

بدوره أوضح عضو “فرات بوست” صهيب الجابر، بتصريح لـ”سمارت”، أن تنظيم “الدولة” نفذ إعداماته الأخيرة في محيط منطقة الدوير بحجة تهريب عناصر له خارج المحافظة،  وأيضا بحق الذين يحاولون الخروج من مناطق سيطرته، أما حول قتلى التعذيب، قال إنهم سقطوا على يد “قسد” بعد توجيه تهم لهم بالانتماء لـ”داعش”.

وأضاف أن القتلى الذين سقطوا في المخيمات، قضوا نتيجة وجود ألغام فيها زرعتها “قسد”، لافتا أنهم يعتمدون في عمليات التوثيق على مراسلين منتشرين في مختلف مناطق الحسكة ودير الزرو والرقة.

وسبق أن وثق ناشطون وفاة ثلاثة مدنيين غرقا  في نهر الفرات غرقا بدير الزور ش أثناء محاولتهم النزوح من مناطق خلضعة لتنيظم “الدولة ” إلى أخرى خاضعة لـ”قسد”.

وتتعرض عدة قرى وبلدات بالمحافظة لقصف جوي ومدفعي، وسط استمرار المواجهات بين التنظيم و”قسد” التي تحاول السيطرة على بقية المناطق الخاضعة لسيطرة الأول، في حين يترافق ذلك مع حركة نزوح للمدنيين من مناطق الاشتباكات.

 

[sociallocker]

المصدر

[/sociallocker]

أمنة رياض