on
الإثنين 05 شباط: الأكراد ضحية التلاعب الأمريكية وغزة تستعد لمواجهة إسرائيل
خارطة طريق تركية فرنسية لسوريا والأكراد ضحية التلاعبات الأمريكية اسرائيل جزء من تحالف دولي سري لرصد معلومات حول المقاتلين الأجانب ترامب يُطرف سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط ماذا وراء التعاون الإسرائيلي المصري في سيناء؟ خوفا من روسيا.. الولايات المتحدة تعزز الأسلحة النووية إسرائيل كاتس: لبنان سيعود إلى فترة المغارات. بينيت: نصر الله سيكون مسؤولا عن تدميره يوميات عرفات السرية غزة تستعد للمواجهة مع إسرائيل في غضون أيام قليلة
الأسد يوضع على قائمة اغتيالات الموساد
خارطة طريق تركية فرنسية لسوريا والأكراد ضحية التلاعبات الأمريكيةفي الشأن السوري نشرت إسرائيل ناشيونال نيوز خبرا بعنوان” 20 قتيل في هجوم يشتبه في أنه أسلحة كيماوية في سوريا” حيث أفادت وسائل الإعلام العربية اليوم الإثنين أن ما لا يقل عن 20 شخصا لقوا مصرعهم في هجوم وقع في سوريا في وقت مبكر من مساء أمس الأحد. تعرضت محافظة قريبة من الحدود مع تركيا لهجوم بالأسلحة الكيماوية، وقد أفادت وسائل الإعلام العربية في وقت مبكر من صباح اليوم أن عددا من الضحايا في الهجوم قد توفوا متأثرين بجراحهم. وقد ورد أن ما لا يقل عن 20 شخصا، من بينهم نساء وأطفال، قد توفوا بعد تعرضهم إلى غاز الكلور خلال الهجوم على سراقب. وحذر وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس سوريا قبل أيام من الهجوم الواضح باستخدام الأسلحة الكيميائية. في موضوع مقارب نشرت الأندبندنت خبرا بعنوان “حرس الحدود التركي يطلق النار على لاجئين سوريين“وقالت هيومن رايتس ووتش إن الحرس التركي على الحدود السورية أطلقوا النار على طالبي اللجوء السوريين الذين يحاولون العبور إلى بلادهم. وقدم اللاجئون الذين نجحوا في العبور إلى تركيا، باستخدام طرق التهريب، ووردت ادعاءات قائلة بأن اللاجئين قد لقوا حتفهم بسبب إطلاق النار من طرف شرطة الحدود. ونفى مسؤول حكومي تركي كبير التقرير قائلا أن البلاد استقبلت 3.5 مليون لاجئ منذ بدء الصراع فى عام 2011. أما هيومن رايتس ووتش تحدثت إلى 16 لاجئا سوريا، قال 13 منهم إن حرس الحدود أطلقوا النار باتجاههم أثناء محاولتهم العبور أثناء وجودهم في سوريا، مما أسفر عن مقتل 10 أشخاص، من بينهم طفل، وإصابة عدد آخر بجروح.وقالت لاما فقيه، نائبة مدير الشرق الأوسط في هيومن رايتس ووتش: “السوريون الهاربون إلى الحدود التركية بحثا عن الأمان واللجوء يجبرون على العودة بالرصاص والإساءة”.
كما نشرت رويترز خبرا بعنوان “روسيا تشن غارات جوية على محافظة أدلب السورية بعد اسقاط الطائرة”، قامت طائرات روسية بتكثيف غاراتها على المدن التي يسيطر عليها المتمردون فى مقاطعة أدلب بشمالى سوريا ليلة الأحد بعد يوم واحد من اسقاط المتمردين طائرة حربية روسية وقتل طيارها.وقالت مصادر الدفاع المدنى أن الغارات الجوية ضربت بلدتي كفر نوبل وماسران، فضلا عن مدن سراقب ومعرة النعمان وإدلب، وأن العديد من القتلى وعشرات الجرحى وجدوا تحت الأنقاض.وقال شهود عيان ومقيمون أنه تم استهداف مستشفى في معرة النعمان، كما قتل خمسة أشخاص على الأقل في هجوم آخر أدى الى تدمير مبنى سكني في كفر نوبل.وأظهر الفيديو الذي سجله رجال الإنقاذ أطفالا تم نقلهم من قبل عمال الدفاع المدني من المستشفى المتضرر بينما حاول رجال الإنقاذ الآخرين إخماد حريق.وفى مدينة أدلب عاصمة المقاطعة قال أحد الشهود أنه تم تدمير مبنى من خمسة طوابق وأن 15 شخصا على الأقل لقوا مصرعهم.
نشرت الهافنغتون بوست مقالا بعنوان “سنوات من كذب الحكومة الأمريكية يمكن أن يؤدي قريبا الى مذبحة كردية”، وقال كاتب المقال أن السياسة الأمريكية تجاه الأكراد بنيت على الأكاذيب والوعود منذ بداية الحرب على داعش وقد عمل الأمريكيون على تثبيت خيال صعب المنال لدى الأكراد من أجل تشجيعهم على التعاون مع الولايات المتحدة وهذه السياسة الآن تتسبب في أكبر عدد من الخسائر: تركيا تقصف عفرين، جيب كردي في شمال غرب سوريا، مع غارات جوية ومدفعية، وتنصل الولايات المتحدة من المسؤولية.
نشرت جيروزاليم بوست مقالا بعنوان “هزيمة داعش متوقف على استقرار الجزء الشرقي من سوريا” وتريد الولايات المتحدة تدريب قوات الأمن المحلية على المدى القريب وهناك أيضا الكثير للقيام به بدءا من إعادة الإعمار وتطهير آلاف المساحات من العبوات الناسفة. وقال الجنرال جيرارد إن بعض الخبراء في الرقة ومنبج يقدرون مدة نزع الألغام ب 10 سنوات وأضاف “أن هذا هو أكبر مانع أمام جهود الاستقرار الأخرى بسبب مخاطر العمل فى المناطق الملغمة”. ويريد التحالف من وزارة الخارجية الأمريكية جمع المتبرعين لتأسيس برنامج “يسمى ستارت إلى الأمام”.وقال إنه لا يمكن أن يكون لديك الأمن إذا لم تتمكن من مسح العبوات الناسفة ولا يمكنك مسح العبوات الناسفة حتى يتدفق الدعم المالي لتجهيز الناس للقيام بذلك. ويتطلب الحصول على الدعم المالي الأمن والاستقرار.ويواجه التحالف وشركاؤه أيضا مشكلة رئيسية ثانية في شمال سوريا بالقرب من منبج حيث تسببت التوترات في اندلاع اشتباكات مع متمردين سوريين محليين تدعمهم تركيا مع قوات سوريا الديمقراطية.وقال الجنرال أن هناك اجراءات تهدف الى “تهدئة” الاشتباكات “المتقطعة” حول منبج بسرعة. وهذا ينطوي على اتصال بين التحالف وتركيا. وأضاف “أننا نعمل على التهدئة بأسرع ما يمكن. لذلك لن يتغير الوضع الأمني كثيرا في منبج “.
نشرت فوكس نيوز خبرا بعنوان “ القادة الفرنسيين والأتراك يناقشون خارطة الطريق في سوريا“قال مسؤولون فرنسيون ان الرئيس ايمانويل ماكرون والرئيس التركى رجب طيب أردوغان يتحدثان عن العمل على “خريطة طريق دبلوماسية” لسوريا فى الأسابيع القادمة “. وقالت الرئاسة الفرنسية فى بيان لها يوم الأحد أن الرئيسين تحدثا هاتفيا يوم السبت حول ب الهجوم العسكري التركي في جيب عفرين الكردي السوري. وأضافت الرئاسة التركية أن تركيا وفرنسا ترغبان في التوصل الى حل سياسي تحت رعاية الأمم المتحدة وأن المحادثات بين فرنسا وتركيا ستزداد “في الأيام المقبلة”. كما نشرت كلٌّ من يديعوت أحرنوت ونيويورك تايمز خبرا بعنوان “ أسوء يوم لتركيا مقتل 7 جنود على الأقل”ذكرت وسائل الإعلام التركية الرسمية يوم الأحد أن الجيش التركي عانى من اسوأ يوم بعد الهجوم الذي استمر أسبوعين في عفرين (سوريا) عندما قتل سبعة جنود على الأقل وتعطل دبابة في المعارك.ولكن الخسائر قد تكون أعلى، وفقا لتقارير أخرى.وقال مصطفى بالي المتحدث باسم الميليشيات التي يقودها الأكراد المدافعون عن المدينة في شمال سوريا وهي قوات سوريا الديمقراطية إن مقاتليها قتلوا ثمانية جنود من الجيش التركي في نقطتين شمال شرق المدينة يوم السبت. وأضاف أن الدبابات دمرت.وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان “دباباتين دمرتا وأن 19 جنديا تركيا وجنديا من الميليشيات السورية قتلوا يوم السبت”.تعد هذه اكبر خسارة فى يوم واحد للقوات التركية منذ دخولها الى سوريا يوم 20 يناير،وقال رئيس الوزراء بن علي يلدريم فى بيان على حسابه على تويتر أن تركيا سترد على الخسائر. وقال “انهم سيدفعون ثمن هذا مرتين”. كما نشرت فويس أوف أمريكا خبرا بعنوان “القاعدة تتبنى إسقاط الطائرة الروسية”، حيث تبنت جماعة سورية متمردة مرتبطة بالقاعدة مسؤولية اسقاط طائرة روسية بالقرب من مدينة سراقب التي يسيطر عليها المتمردون في سوريا. وأكدت وزارة الدفاع الروسية ذلك يوم السبت وقالت أن الطيار لقى مصرعه على يد متمردين بعد القفز بالمظلات.
إسرائيل جزء من تحالف دولي سري لرصد معلومات حول المقاتلين الأجانب
نشرت تايمز أوف اسرائيل خبرا بعنوان”إسرائيل جزء من تحالف سري لرصد المقاتلين الأجانب في داعش” ذكرت صحيفة “دير شبيغل” الألمانية يوم الأحد أن اسرائيل عضو في مجموعة استخبارات سرية وتشارك في عملية تضم 21 دولة تستهدف الجهاديين الأوروبيين العائدين الى ديارهم من القتال في سوريا مع تنظيم الدولة الاسلامية. أن عملية مكافحة الإرهاب كانت تعرف باسم “فينيكس جالانت” وكان يقودها مركز قيادة العمليات الخاصة الأمريكية المشتركة في الأردن. وتركز العملية على جمع الوثائق والبيانات وآثار الحمض النووي وبصمات الأصابع التي تم استرجاعها من معاقل الدولة الإسلامية السابقة ومقارنتها بالمعلومات الاستخباراتية التي حصلت عليها دول أخرى في الميثاق، في حين أن التقرير يذكر فقط ألمانيا وإسرائيل كأعضاء. ويقدر أن 40،000 شخص سافروا من جميع أنحاء العالم لحمل السلاح والقتال مع داعش.
ترامب يُطرف سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسطنشرت المونيتور مقالا بعنوان “ترامب يطرف سياسات الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”،وقال مسؤول بارز في الاتحاد الأوروبي مقرب من الممثلة السامية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية فيدريكا موغيريني ل “المونيتور” إن قادة الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي يشعرون بانزعاج شديد من تطرف ترامب الواضح بشأن قضايا الشرق الأوسط. والأمر يتعلق بمسائل أخرى غير الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقد اتخذ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون دور بناء جسور التفاهم مع ترامب، وقبل كل شيء على الاتفاق النووي الإيراني. ولكن في هذه الحالة أيضا، يميل ترامب لسحب الولايات المتحدة من الاتفاق ما لم يتغير بشكل كبير. وتخشى باريس أنه مع مرور الوقت قد يهدد ذلك التوازن الذي وفره الاتفاق، وفي الشأن الفلسطيني من الواضح أن عباس يحاصر ويضعف. الفائز في هذا الوضع هو حماس، وخاصة في الضفة الغربية. ويدرك الاتحاد الأوروبي وجود تقارب متزايد بين حماس وحزب الله وإيران. وقال المسؤول انه اذا استمر هذا الاتجاه فان دوامة العنف مع اسرائيل التي تشمل قوات موالية لايران فى غزة ولبنان وسوريا لا يمكن استبعادها.ويعتزم الاتحاد الأوروبي على أعلى المستويات التدخل مع الواقعيين في إدارة ترامب، وعلى وجه التحديد مستشار الأمن القومي ه. م. ماكماستر، ووزير الدفاع جيمس ماتيس، ووزير الدولة ريكس تيلرسون.
ماذا وراء التعاون الإسرائيلي المصري في سيناء؟نشرت ميدل إيست آي تقريرا بعنوان “إسرائيل تنفذ ضربات جوية سرية ضد الدولة الإسلامية في مصر“وعلى مدى أكثر من عامين قامت طائرات بدون طيار إسرائيلية وطائرات هليكوبتر وطائرات نفاثة بحملة جوية سرية وأجرت أكثر من 100 غارة جوية داخل مصر بموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفقا لتقرير إعلامي. أصبحت مصر وإسرائيل حليفتين سريتين الآن في حرب سرية ضد عدو مشترك، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز. ساعد التدخل الإسرائيلي الجيش المصري على استعادة قوته في معركته ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء . وبالنسبة لإسرائيل، عززت الغارات أمن حدودها واستقرار جارتها.في الموضع نفسه نشرت صحيفة جيروزاليم بوست مقالا بعنوان “ماذا وراء التعاون المصري الإسرائيلي في سيناء” وقالت أن المسؤولين الأمريكيين يقولون إن الحملة الجوية الإسرائيلية لعبت دورا حاسما في تمكين القوات المسلحة المصرية من كسب المعركة ضد المسلحين”. ويؤكد المقال أن الضربات الجوية هي أحد الأسباب التي تجعل شمال سيناء منطقة عسكرية مغلقة. ويشير التقرير إلى أن الإرهابيين المرتبطين بتنظيم الدولة الإسلامية في سيناء نفذوا العديد من الهجمات مؤخرا ضد المسيحيين وقتلوا 311 شخصا في مسجد صوفي في العام الماضي.ووفقا لزكاري لوب من مجلس العلاقات الخارجية، وصلت أسلحة عالية الجودة من ليبيا والسودان إلى شبه جزيرة سيناء بعد الحرب الليبية عام 2011.وأدى وجود المزيد من الأسلحة والجهاديين في سيناء إلى شن هجمات على خطوط الأنابيب والأضرحة الصوفية وإسرائيل وقوات الأمن المصرية. وفي أغسطس / آب 2011، أسفرت الغارة عبر الحدود عن مقتل ثمانية إسرائيليين وخمسة جنود مصريين. وبدأت مصر بإرسال المزيد من الجنود إلى سيناء – أول 1500 جندي في عام 2011 ثم كتيبة مشاة أخرى في عامي 2013 و 2014، وكل ذلك بموجب اتفاق مع إسرائيل. وانتقلت قوافل مدرعة أيضا إلى سيناء. وكانت هذه السياسات في ظاهرها انتهاكا لمعاهدة السلام لعام 1979، لكن إسرائيل وافقت على الانتشار.في عام 2013 أطلقت مصر عملية واسعة النطاق تسمى “عاصفة الصحراء” للقضاء على الإرهابيين. ومع ذلك استمرت التهديدات. وفي شباط / فبراير ونيسان / أبريل وتشرين الأول / أكتوبر، أطلقت صواريخ من سيناء في إسرائيل من الجنوب في إيلات إلى الشمال في منطقة إشكول.وقد شجعت التهديدات المتزايدة والهجمات المتطورة التي قام بها المتمردون على توثيق التعاون بين إسرائيل ومصر. كما تتفق المصالح الأمنية للدولتين مع التهديدات المنبثقة عن غزة.
وقد نشرت صحيفة هآرتس تقريراً تحت عنوان “تحت جهود الإخفاء والتمويه: هكذا هاجمت إسرائيل سيناء مائة مرة خلال عامين” تحدث عن الهجمات الاسرائيلية على سيناء خلال العامين الماضيين. بحسب التقرير المنقول عن صحيفة نيويورك تايمز فان اسرائيل هاجمت شمال سيناء اكثر من مئة مرة خلال العامين الماضيين لمحاربة المجاهدين. وكشف التحقيق أيضا عن وقوع هجمات إسرائيلية بموافقة الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأن إسرائيل استخدمت طائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وطائرات بدون طيار لم يتم التعرف عليها كاسرائيلية.
خوفا من روسيا.. الولايات المتحدة تعزز الأسلحة النوويةقالت صحيفة يديعوت أحرونوت نقلا عن وكالات الأنباء العالمية أنه وفى وثيقة للبنتاجون نشرت يوم الجمعة قالت أن الولايات المتحدة ستزيد وتنوع قدراتها النووية بسبب القلق بشأن الطاقة النووية الروسية. وتعتبر هذه الوثيقة آخر علامة على أن ترامب مصمم بشكل خاص على التعامل مع التحديات القادمة من روسيا، مع تحسين العلاقات الدبلوماسية معه في مواجهة التهديد الذي تمثله كوريا الشمالية. والتركيز على روسيا يطابق أولويات البنتاغون، من التنافس على داعش إلى “مسابقة السلطة” مع موسكو وبكين.
وحول نفس الخبر قالت صحيفة معاريف أن إيران اتهمت الولايات المتحدة اليوم بتهديد روسيا بالأسلحة النووية بعد أن نشرت واشنطن وثيقة تصف خططا لتوسيع قدراتها النووية يوم الجمعة الماضي. وقال رئيس الجمهورية الإسلامية حسن روحاني الذي فتح الطريق أمام اتفاق نووي مع القوى العظمى “أن الأميركيين يهددون بلا طائل روسيا بأسلحة نووية جديدة”.
إسرائيل كاتس: لبنان سيعود إلى فترة المغارات. بينيت: نصر الله سيكون مسؤولا عن تدميرهقالت صحيفة يديعوت أحرونوت انه في ضوء التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والمتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بشأن الحشد الإيراني في لبنان ومصانع الصواريخ التي يبنيها في البلاد، يحذر وزير النقل وعضو مجلس الوزراء الإسرائيلي كاتس حزب الله، حليف طهران، من عدم اختبار صبر إسرائيل وتطوير حملة ضدها. هذا أمر لا لبس فيه – لبنان سوف يعود سنوات عديدة الى الوراء. يقول البعض العصر الحجري ويقول البعض الكهوف “. واضاف كاتس “ان اسرائيل وضعت خطوطا حمراء – انها لن تسمح للبنان بأن يصبح مصنع اسلحة دقيقة لايران”. وقال “لقد عملنا على منع حدوث ذلك في سوريا بتهريب الاسلحة الايرانية، واصبح واضحا الان اننا لن نسمح لايران ببناء مصانع لتصنيع صواريخ دقيقة او لتحويل الصواريخ على الاراضي اللبنانية”. كما تحدث وزير التعليم وعضو مجلس الوزراء نفتالي بينيت عن التوتر المتزايد مع لبنان: “أعتقد أن الحرب ليست ضرورية وحتمية، بل يعتمد على كلا الجانبين، ولكن أيضا علينا ان نكون أكثر وضوحا في أقوالنا وأفعالنا.
وفي شأن متصل قالت صحيفة معاريف أن مصادر عربية ذكرت يوم الأحد أن حزب الله اللبناني اشترى مؤخرا أراضي في منطقة الشوف على جبل لبنان ذات الغالبية الدرزية لنقل مصانع الصواريخ هناك. وزادت قضية مصانع الصواريخ الايرانية خلال زيارة رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو لموسكو حيث اجتمع مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. وبعد ذلك، حذر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ووزير الدفاع أفيغدور ليبرمان من المشروع الصاروخي الإيراني في لبنان، فضلا عن سوريا. وذكر تقرير في صحيفة الجريدة الكويتية ان هناك قلقا حقيقيا في اسرائيل حول محاولات ايران لبناء اسلحة ومصانع صواريخ في لبنان وان اسرائيل تستخدم تهديداتها وتحذيراتها لارسال رسائل واضحة الى حزب الله وايران. وقال نتانياهو ان “اسرائيل ستضر بالاهداف الايرانية في المنطقة وخصوصا في سوريا ولبنان اذا استمرت في بناء مصانع اسلحة في لبنان”.
وفي شأن آخر قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “زيارة الوفد الروسي لإسرائيل تهدف إلى منع وقوع هجوم اسرائيلي” ان الغرض من زيارة الوفد الروسي لإسرائيل في وقت سابق من هذا الأسبوع كان لمنع هجوم اسرائيلي بحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الاوسط” عن مصادر مطلعة يوم السبت. وذكر التقرير ان الوفد اجرى محادثات مع مسئولين إسرائيليين فى محاولة لمنع هجوم اسرائيلى على مصانع الصواريخ الايرانية التى تحفر عميقا فى الارض فى جنوب لبنان وسوريا. وقالت المصادر ان رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو قال خلال لقائه هذا الاسبوع في موسكو للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ان اسرائيل ستهاجم مصانع الاسلحة الايرانية واهداف حزب الله في سوريا ولبنان على خلفية استمرار نقل الاسلحة الى التنظيم الشيعي.
وقال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان “المقرب من خامنئي – ابراهيم رايسي، يزور الحدود اللبنانية الاسرائيلية يوم الثلاثاء، يرافقه ضباط من حزب الله” أنّ المقرب من الزعيم الإيراني آية الله علي خامنئي ابراهيم رايسي قام بجولة على طول الحدود اللبنانية الاسرائيلية يوم الثلاثاء 30 كانون الثاني / يناير. ورافق راسي ضباط من الحرس الثوري الإيراني وضباط حزب الله، الذين قاموا بجولة في مواقع حزب الله معه وأظهروا له المواجهة العسكرية للجيش الإسرائيلي ضد الحدود اللبنانية. وقال رايسي في جولته على الحدود الاسرائيلية: “اليوم نرى نفوذ حزب الله في كل الدول الإسلامية”. واشارت مصادر ديبكا العسكرية ان زيارة رايسي على طول الحدود اللبنانية الإسرائيلية هي الزيارة الثانية التي قام بها شخص سياسي وعسكري إيراني كبير خلال الأشهر الثلاثة الماضية. وكانت الزيارة الاولى لقيس الخزعلي رئيس الميليشيات الشيعية العراقية الموالية لايران، عصائب اهل الحق يوم السبت 2.12. وكان القيس الخزعلي قد أرسل إلى الحدود الإسرائيلية من قبل الجنرال الإيراني قاسم سليماني، رئيس الجبهات الإيرانية في سوريا والعراق، لاستعراض إمكانيات وضع قواته ضد الحدود الإسرائيلية. وقام بجولة في الحدود الشمالية لإسرائيل من ادميت حتى المطلة.
يوميات عرفات السريةنشرت صحيفة يديعوت أحرونوت تقريرا بعنوان “يوميات عرفات السرية” تحدثت فيه عن البيان الكاذب في قضية الرشوة الذي القاه في برلوسكوني،ودعمه لصدام حسين خلال حرب الخليج، ومحاولة التهرب من الزواج من سهى ووصفه بيريز بانه “شخص ممتاز”. كشفت صحيفة ايطالية عن يوميات ياسر عرفات لمدة عشرين عاما وتم الحفاظ عليها منذ وفاته في لوكسمبورج. اليوميات تحتوي على 19 مجلدا من المذكرات باللغة العربية، مكتوبة على مدى 20 عاما تقريبا، تكشف عن بعض التفاصيل عن شخصية وحياة رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ورئيس السلطة الفلسطينية ياسر عرفات. وقد تمكنت الصحيفة الإيطالية ‘إسبريسو من الحصول على اليوميات ونشرت النقاط الرئيسية في مقال نشر اليوم وكانت صحيفة “لوكسمبورغ” قد احتفظت بهذه المذكرات منذ وفاة عرفات عام 2004. ووفقا لليوميات، لم يتحمل عرفات مسئولية الاعمال الارهابية التى تقوم بها منظمة التحرير الفلسطينية، وعندما سأله نوابه عن السماح لهجمات، قال لهم “القرار لكم”. وادعى عرفات أيضا أنه دعم صدام حسين في حرب الخليج الأولى ضد إرادته، على الرغم من أنه اعتقد أنه خطأ فظيع: “حاولت من خلال عدة مكالمات هاتفية ان اخبره ان يتخلى عن هذا الجنون”. ومع ذلك، فإن معظم النص المنشور في ‘إسبريسو” يتعامل مع علاقات عرفات مع القيادة الإيطالية. على سبيل المثال، تكشف اليوميات للمرة الأولى أن عرفات يعترف بأنه ساعد على القاء خطاب كاذب امام رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلوسكوني في إحدى قضايا الفساد. وقال المقال ان عرفات اجتمع سرا مع برلسكونى فى عام 1998 وخلال محاكمة مزورة بالرشوة اعطى بيانا كاذبا بأن برلسكونى انفق 10 مليارات ليرة لدعم الفلسطينيين وليس حزب ايطالى. وهناك قضية أخرى أثارت إيطاليا وعرضت في اليوميات وهي تورط منظمة التحرير الفلسطينية في اختطاف سفينة في عام 1985 والتي انتهت بقتل المسافر الأمريكي اليهودي ليون كلينغهوفر.
غزة تستعد للمواجهة مع إسرائيل في غضون أيام قليلةقالت صحيفة هآرتس ان صحيفة “الحياة” الناطقة بالعربية اليوم الخميس نقلت عن متحدث باسم وزارة الخارجية الاسرائيلية قوله ان “قطاع غزة يستعد لمواجهة اسرائيل” في غضون ايام. ووفقا للتقرير، فإن الفصائل الفلسطينية، برئاسة حماس، تقدر أن فرص المواجهة مع إسرائيل في غضون ساعات أو أيام هي “حوالي 95٪”. وذكرت مصادر نقلا عن الصحيفة واللقاء مع رئيس المكتب السياسى لحماس يحيى السنوار ان حماس تعتقد أن اسرائيل ستستخدم تمارين ومناورات على الجبهة الجنوبية لشن عملية عسكرية فى قطاع غزة. وبالإضافة إلى ذلك، أفادت الأنباء أن الجناح العسكري لحماس والفصائل الأخرى أعلنت “حالة تأهب قصوى جدا”.
نجح الجهاديون في شمال سيناء، بالتعاون مع الدولة الإسلامية (داعش)، في قتل أكثر من 100 جندي وضباط مصريين في الماضي، واحتلال مدينة مركزية في المنطقة، وإنشاء نقاط تفتيش لمحاولة السيطرة على المنطقة. وقبل عامين، أسقط الجهاديون طائرة ركاب روسية. وبعد إسقاط الطائرة وفشل مصر في وقف الإرهاب، تدخلت إسرائيل لوقف التهديد عبر الحدود. ووصف سبعة مسؤولين كبار سابقين، أمريكيون وبريطانيون، الهجمات الإسرائيلية داخل مصر، وتحدثوا جميعا دون ذكر أسمائهم. ووفقا للمسؤولين الأمريكيين الذين تم تحديثهم حول هذه المسألة، استخدمت بعض الطائرات طريق الالتفافية لخلق الانطباع بأن قواعدها في مصر. ومن غير المعروف ما إذا كان الجنود الإسرائيليون أو القوات الخاصة يدخلون الأراضي المصرية، مما يزيد من خطر التعرض لهم.
وأخفت الدولتان (مصر واسرائيل) مشاركة إسرائيل في الضربات الجوية خوفا من الرد داخل مصر. وذلك لأن كبار الشخصيات في الحكومة المصرية ووسائل الإعلام التي تسيطر عليها الدولة ما زالوا يعاملون إسرائيل كعدو ويدعمون الفلسطينيين. وبحسب مسؤولين اميركيين كبار، كشف السيسي الهجمات الاسرائيلية فقط على دائرة صغيرة من كبار المسؤولين العسكريين والاستخباراتيين. أعلنت الحكومة المصرية شمال سيناء منطقة عسكرية مغلقة ومنعت الصحفيين من الوصول إلى الموقع.
ووفقا للمسؤولين الأمريكيين، لعبت القوات الجوية الإسرائيلية دورا حاسما في السماح للجيش المصري باستعادة مواقعه في حربه التي دامت خمس سنوات ضد المتمردين. ورفض المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي والجيش المصري والمتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية التعليق.
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “على الرغم من الاتفاقات، الفلسطينيون يتوجهون لمجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة” أنه وفي ضوء الاعتراف الأميركي بالقدس عاصمة لإسرائيل، ستوجه منظمة التحرير الفلسطينية نداء إلى مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر المقبل. جاء ذلك فى ختام اجتماع اللجنة التنفيذية للمنظمة الذي عقد في رام الله مساء السبت. وفي نهاية الشهر الحالي، سيلقى محمود عباس خطابا في مجلس الأمن الدولي مطالبا بالاعتراف بدولة فلسطين، على الرغم من الاتفاقات التي تم التوصل إليها قبل الإعلان بأن الفلسطينيين لن يتجهوا إلى المنظمات الدولية. وجاءت الاتفاقات بين الفلسطينيين والإدارة الأمريكية على خلفية رغبة الأميركيين في استئناف عملية السلام. بيد أن الإدارة اعترفت منذ ذلك الحين بالقدس عاصمة لإسرائيل وبدأت تفرض عقوبات على الفلسطينيين، مثل خفض أموال المعونة للأونروا.
وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت ضمن تقرير بعنوان “نقص الكهرباء والمياه ومعضلة حماس: غزة على وشك الانفجار” أنه على مدار العام الماضي، تزايدت الأصوات في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، محذرة من أن الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة يمكن أن تؤدي إلى مواجهة عسكرية أو بدلا من ذلك إلى الوضع الذي سيتعين على إسرائيل أن تتحمل فيه مسؤولية قضايا البنية التحتية المدنية في قطاع غزة. إن الوضع في غزة والكرة المتداول من طرف إلى آخر يترك إسرائيل وحدها وضد الإرادة في الميدان. إن عملية المصالحة بين فتح وحماس تمر بأزمة عميقة تتحول ببطء إلى طريق مسدود، ولا يبدو أن أي من الطرفين ينوي التوصل إلى حل. ويواصل الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرض عقوبات على قطاع غزة، باستثناء قراره بالعودة ودفع إسرائيل لإعادة حصة الكهرباء إلى الوضع الذي كان قائما قبل فرض العقوبات. وما زالت مصر تبقي معبر رفح مغلقا، على الرغم من نقل المسؤولية عن المعابر من حماس إلى السلطة الفلسطينية. ولا يمر سوى عدد قليل من الناس عبر معبر إيريز، في حين أن معبر كرم بن سالم يزداد ازدحاما بسبب تراجع الطلبات من غزة نتيجة للأزمة الاقتصادية. وفي الوقت نفسه، تقوم المنظمات الدولية بتنفيذ عدد أقل ومشاريع أقل في قطاع غزة. وتتعرض الأونروا إلى خفض حاد في ميزانيتها بعد قرار الرئيس ترامب، ومن غير الواضح كيف ستعطي الأولوية لمشاريعها في جميع أنحاء المنطقة وإلى أي مدى سيتأثر قطاع غزة. الخوف في إسرائيل هو أن امكانية مواجهة مع حماس هي بالتأكيد على جدول الأعمال هذه المرة أيضا.
وفي شان متصل قالت الصحيفة أن المبعوث الامريكي جيسون جرينبلات الذي زار مؤخرا محيط غزة وزار نفق قصفه الجيش الإسرائيلي، إن إيران تمنح 100 مليون دولار سنويا لحماس: “تخيل ما يمكن أن يفعله شعب غزة في مبلغ ال 100 مليون دولار الذي تعطيه ايران لحماس كل عام للحصول على اسلحة وانفاق لمهاجمة إسرائيل”.
الأسد يوضع على قائمة اغتيالات الموسادقالت صحيفة معاريف ان صحيفة الجريدة الكويتية ذكرت يوم السبت انه فى خطوة لم يسبق لها مثيل تم وضع الرئيس السورى على قائمة اغتيالات الموساد. وذكر التقرير ان الوحدة المسؤولة عن اغتيالات الموساد وضعت بشار الاسد على قائمة اهداف الاغتيال فى ضوء تهديداته الأخيرة بمهاجمة الأماكن المهمة فى اسرائيل. ووفقا لتقرير سابق، هدد الأسد بمهاجمة مطار بن غوريون بصواريخ بعيدة المدى، وقال مصدر أمني لصحيفة الكويت أنه بعد التهديدات الأخيرة للأسد، تقرر وضعه في قائمة الاغتيالات.
قال موقع ملف ديبكا ضمن تقرير بعنوان “رسالة الأسد النادرة إلى إسرائيل: لن أبدأ حربا. ولن نسلم الحدود السورية إلى سيطرة القوات الأجنبية” أن الرئيس السوري بشار الاسد بعث برسالة نادرة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الاسبوع الماضي. وقد نقل مصدر أوربي رسالة الأسد إلى القدس، ووصل إلى القدس في نهاية الأسبوع. وتقول مصادرنا إن الرئيس الأسد يقول في الرسالة ما يلي: لن أخوض الحرب. كل ما أريد أن أركز عليه الآن هو تحقيق إعادة توحيد سوريا وإعادة بناء أنقاض الحرب. الجملة الرئيسية في الرسالة هي الجملة التالية: “نحن (سوريا)، دولة ذات سيادة. ولن نسلم حدودنا الى اي جهة اخرى غير سوريا”. وفي هذا الصدد، يشير الرئيس الأسد إلى إسرائيل بأنه لن يسمح لا لإيران ولا لحزب الله بنشر قواتهما في سوريا على طول الحدود السورية مع إسرائيل. وتشير مصادر في ديبيكا إلى أنه في القدس لم يتضح بعد من أو ما يقف وراء مبادرة الأسد لتهدئة رياح الحرب التي تهب في إسرائيل وحزب الله. هل تم توجيه رسالة من خوف الأسد من أن إسرائيل ستشن بالفعل هجوما على حزب الله أو نتيجة تدخل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الأحداث التي اتصلت بالأسد فور محادثاته في موسكو مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الاثنين 29 يناير. التقييم في القدس هو أن هذه مبادرة مستقلة من الرئيس بشار الأسد نفسه. وذكرت المصادر أيضا أنه بعد يوم واحد من استلام رسالة من الأسد في القدس، وردت رسالة مماثلة في اليوم التالي من الرئيس اللبناني ميشيل عون، الذي يعتبر حليفا لحزب الله. كما تم نقل الرسالة اللبنانية إلى إسرائيل من قبل مصدر أوروبي، غير المصدر الذي نقل رسالة الأسد. لم يكتب عون الرسالة بنفسه، ولكنه وكل وزير خارجيته، جبران باسيل، لنقل الرسالة. وفي الرسالة اللبنانية جاء انه لن يكون في لبنان مصانع لتصنيع الصواريخ الايرانية لأن حكومة بيروت لن تسمح ببنائها. ولا يوجد في القدس اي معلومات عما اذا كان الرئيس السوري بشار الاسد والرئيس اللبناني ميشال عون ينسقا ارسال الرسائل الى اسرائيل. وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو قال في بداية اجتماع مجلس الوزراء الاحد “لن نخوض حربا لكننا سنفعل كل ما هو ضروري للدفاع عن انفسنا”.
Share this: Click to share on Twitter (Opens in new window) Click to share on Facebook (Opens in new window) Click to share on Google+ (Opens in new window)
المصدر