"حكومة الإنقاذ" تسلم رجل وامرأة كنديين للسلطات التركية



سمارت - إدلب

سلمت "حكومة الإنقاذ" العاملة في مناطق سيطرة "هيئة تحرير الشام" في محافظة إدلب شمالي سوريا، الأحد، رجل وامرأة كنديين للسلطات التركية، وستسلم الأخيرة الكنديين للسفارة الكندية.

وقال رئيس الهيئة التأسيسية لـ"حكومة الانقاذ" الدكتور بسام صهيوني في تصريح إلى "سمارت" إن الرجل والمرأة الكنديين دخلوا من لبنان إلى الأراضي السورية بطريقة غير شرعية، مشيرا أن "تحرير الشام" استلمتهم في قلعة المضيق شمال غرب مدينة حماة وسط سوريا، والأخيرة سلمتهم لـ"الحكومة".

وأضاف "الصهيوني" أنه بعد إجراء التحقيقات اللازمة تواصلوا مع الحكومة التركية والحكومة الكندية بشكل مباشرة لتسليمهم لحكومة بلادهم، لافتا أن السلطات التركية ستسلمهم للسلطات الكندية، مؤكدا أنه لم يتلقوا أي مبلغ مالي مقابل التسلم، والعملية بكملها "إنسانية".

وأوضحت المواطنة الكندية "جالي" إنها قدمت إلى لبنان في محاولة لاستعادة أبناءها بطرق غير شرعية بعد أن فشلت في الحصول على حضانتهم بالطرق القانونية، مشيرة أن زوجها لبناني الجنسة منذ نحو سنتين ونص خطف أولادها وقدم بهم إلى لبنان وحاولت إعادتهم عدة مرات لكنها لم تنجح، فأجبرت للجوء إلى محاولة "تهريبهم" بمساعدة بعض الأشخاص.

وتابعت "جالي" "لسوء الحظ أنهم ليسوا معي، وأجبروا للعودة إلى لبنان"، لافتة أنه في كندا آلالاف حالة الخطف من قبل الأهالي ومعظمها تحدث في لبنان.

وحول معاملتها في سوريا آشارت "جالي" أنها بالبداية كانت تشعر بالخوف والقلق، لكن بعد المعاملة الجيدة "شعرت بالطمأنينة وأني جزء من العائلة، أعطيت دروسا في العديد من الجامعات حول ما يمر به السوريين، وساعدت العديد من اللاجئين السوريين في كندا، لكني محظوظة أني تمكنت من العيش هنا".




المصدر
عبد الله الدرويش