واشنطن لاستخدام الفصل السابع بخصوص الكيماوي السوري



رجّح مصدر دبلوماسي غربي أن تطلبَ واشنطن، اليوم الإثنين، عقد جلسة مفتوحة لمجلس الأمن، حول تجدد استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية”، ومن المفترض أن تقترح واشنطن قرارًا يلوح “باستخدام الفصل السابع من ميثاق المنظمة الدولية؛ لمنع هذه الهجمات بكل الوسائل الممكنة”.

قال الدبلوماسي: إن “الولايات المتحدة وغيرها من الدول المعنية بالملف السوري ستغتنم الفرصة، في جلسة المشاورات المغلقة المقررة أصلًا اليوم، لطلب عقد جلسة مفتوحة؛ بهدف وضع الرأي العام الدولي في صورة التطورات الخطيرة في هذا الملف”، وفق صحيفة (الشرق الأوسط).

أضافت الصحيفة أن المشروع الذي اقترحته أميركا جاء فيه أن أعضاء المجلس “ينددون بأشد العبارات، بهجوم غاز الكلور المُبلّغ عنه في حارة الملعب بدوما، في ضاحية الغوطة الشرقية من دمشق في 1 فبراير (شباط)؛ والذي أدى إلى جرح أكثر من 20 مدنيًا، بينهم أطفال”.

ويعبّر الأعضاء عن “قلقهم البالغ، بشأن حقيقة أن هناك الآن ثلاث هجمات بُلّغ عنها بغاز الكلور، في الغوطة الشرقية في الأسابيع الأخيرة”، كما يؤكدون أن “أولئك المسؤولين عن استخدام المواد الكيميائية أسلحةً، بما فيها الكلور أو أي مواد كيميائية سامة، يجب أن يخضعوا للمحاسبة”.

يذكّر الأعضاء، وفق المشروع، بـ “تصميمهم السابق في القرار 2118 على أنه ينبغي لأي طرف في سورية ألا يستخدم الأسلحة الكيميائية أو يطورها أو ينتجها أو يستحوذ عليها أو يخزنها أو يحتفظ بها أو ينقلها، وتصميمهم على فرض إجراءات، بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، في حال عدم الانصياع للقرار 2118”.

كما يحذّر الأعضاء من أن “أي استخدام للأسلحة الكيميائية من قبل الجمهورية العربية السورية ينتهك معاهدة حظر تطوير الأسلحة الكيميائية وإنتاجها وتخزينها واستخدامها، وتدمير هذه الأسلحة”، ويشيرون إلى “قلقهم الشديد من الخطورة المتواصلة والمستوى غير المقبول للعنف في سورية، وتحديدًا في الغوطة الشرقية، حيث ينبغي ضمان الإجلاء الطبي على الفور”.


جيرون


المصدر
جيرون