طيران روسيا يواصل حرق إدلب



قُتل سبعة مدنيين، بينهم سيدة وطفل، وأصيب آخرون، اليوم الثلاثاء، في غارات جوية روسية على مناطق متفرقة من ريف إدلب.

ذكر ملهم العمر، مراسل (جيرون) بريف إدلب، أنّ “ثلاثة مدنيين قُتلوا، بينهم الناشط الإعلامي إياد الحسين، وأصيب آخرون، في قصف جوي روسي على الأحياء السكنية، في بلدة (ترملا) بريف إدلب الشرقي”.

إلى ذلك، قال مصطفى حاج يوسف، مدير الدفاع المدني في إدلب، لـ (جيرون): إنّ “عنصرًا من الدفاع المدني قُتل، وأصيب آخر، في قصف جوي على بلدة (الغدفة) شرق إدلب”. وأشار إلى “إنقاذ فرق الدفاع المدني، اليوم الثلاثاء، طفلًا من تحت أنقاض بناء سكني، في حي النسيم في مدينة إدلب، قصفه طيران النظام، قبل يومين”.

وأوضح أنّ “العمل ما يزال جاريًا تحت المبنى؛ من أجل العثور على طفل وسيدة مفقودين”، وأشار إلى أنّ “حصيلة ضحايا القصف على المبنى بلغت حتى الآن 11 مدنيًا”.

في سياق متصل، قتل، اليوم الثلاثاء، طفلٌ وسيدة في قصف جوي لقوات النظام، على بلدتي الصوامع وآفس بريف إدلب الشرقي.

وشهدت محافظة إدلب، خلال اليومين الماضيين، تصعيدًا جويًا لقوات النظام وروسيا، على قراها وبلداتها، أدى إلى مقتل عشرات المدنيين، وجرح مئات آخرين، إضافة إلى تدمير هائل طال الأحياء السكنية والبنى التحتية في المحافظة.


جيرون


المصدر
جيرون