القصف "الروسي" يدمّر 15 نقطة طبية في إدلب خلال شهر



سمارت ـ تركيا 

قالت مديرية صحة إدلب "الحرة" الأربعاء، إن قصف "سلاح الجو الروسي" لمحافظة إدلب شمالي سوريا، في الفترة ما بين 25 كانون الأول 2017، وحتى الخامس من الشهر الجاري، أدى لتدمير أكثر من 15 مشفى ومركز صحي بالمحافظة.

وأضافت المديرية في بيان نشرته على حسابها في موقع "فيسبوك"، إن "الغارات الروسية" استهدفت مشفيي"السلام" و"الوطني" في مدينة معرة النعمان والمشفى "الجراحي" في مدينة كفرنيل ومشفى "سرجة" و"عدي" في مدينة سراقب إضافة لبنك الدم في المدينة وأكثر من عشرة مراكز صحية منتشرة في منطقتي سراقب ومعرة النعمان.

وتابعت المديرية أن القصف المستمر منذ أكثر من شهر ونصف على المحافظة، يهدد المدنيين بنتائج "كارثية" بسبب غياب الرعاية الطبية عن المدن والبلدات المستهدفة، و"خاصة أن القصف يتركز على المناطق المأهولة بالسكان ويستهدف بشكل مباشر الأسواق والمشافي والأفران والمدارس ومحطات المياه والكهرباء والطرق الواصلة بين المدن والبلدات".

وخلال الأيام الثلاثة الماضية شهدت محافظة إدلب تصعيدا غير مسبوقا بالقصف، أدى لمقتل وجرح العشرات من المدنيين ودمار منشآت خدمية، كما استخدم النظام مادة "الكلور" السام في قصف مدينة سراقب(16 كم شرق إدلب)، ما أسفر عن سقوط 11 حالة اختناق.

وقال المتحدث باسم "هيئة التفاوض" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" يحيى العريضي الاثنين، إن قصف روسيا لمدن وبلدات محافظة إدلب " مزيج من روح انتقامية للطيار الذي قتل وأسقطت طائرته بالمحافظة،ولمؤتمر سوتشي، ورسالة بأن يدها هي العليا في سوريا".
 




المصدر
أمنة رياض