"هيئة التفاوض" و"دي ميستورا" يبحثان تصعيد روسيا والنظام على إدلب والغوطة الشرقية



سمارت - تركيا

بحث وفد "هيئة التفاوض" المنبثقة عن مؤتمر "الرياض 2" الأربعاء، خلال لقائه بالمبعوث الأممي الخاص إلى سوريا "ستيفان دي ميستورا"، الحملة التصعيدية لروسيا والنظام السوري على محافظة إدلب والغوطة الشرقية بريف دمشق.

وقال المكتب الإعلامي لـ"هيئة التفاوض" في بيان على موقعها الرسمي، إن جدول اللقاء تضمن العديد من النقاط أهمها "الوضع الإنساني المتدهور نتيجة الحملة التصعيدية لروسيا وقوات النظام منذ نحو أسبوع على محافظة إدلب والغوطة الشرقية، واستخدام السلاح الكيماوي المحرم دوليا".

واستخدمت قوات النظام السوري خلال الأسابيع الأخيرة، السلاح الكيماوي عدة مرات في غوطة دمشق الشرقية ومحافظة إدلب، كان آخرها قصف مدينة سراقب ببراميل تحمل "الكلور" السام، ما أدى لإصابة 11 مدنيا بحالات اختناق، تزامنا مع حملة قصف "مكثّف" لطائرات روسيا والنظام تتعرض لها إدلبوالغوطة الشرقية، أسفرت عن وقوع عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين.

من جانبه، قال رئيس وفد "هيئة التفاوض" نصر الحريري عبر تغريدة على حسابه في "تويتر"، إنه خلال لقاء الوفد مع "دي ميستورا" وفريقه، أكد على ضرورة تطبيق البنود الإنسانية فوق التفاوضية الواردة في كل قرارات مجلس الأمن الدولي وخاصة القرار 2254"، لافتا أنهم بحثوا أيضا طرق تفعيل العملية السياسية.

وأشار "الحريري" في تغريدة أخرى، أن "قرارات مجلس الأمن تحتوي قضايا متعددة أهمها وقف إستهداف المدنيين، وإطلاق سراح المعتقلين، ورفع الحصار وإدخال المساعدات الإنسانية"، وأن على المجتمع الدولي توحيد الجهود لتحقيق ذلك.

وطالبت "هيئة التفاوض" في بيان الاثنين الفائت، مجلس الأمن بالتدخل "العاجل" لوقف جرائم النظام السوري وحليفته روسيافي سوريا بشكل عام ومحافظة إدلب على وجه الخصوص، إلّا أن "منصة موسكو" التي يرأسها قدري جميل، اعتبرت ذلك تجاوزا لصلاحياتها، وأنه يجب محاسبة المسؤولين عن ذلك البيان.




المصدر
سعيد غزّول