اجتماع لرؤساء إيران وروسيا وتركيا في اسطنبول لبحث الأوضاع السورية



سمارت ــ تركيا 

اتفق الرئيس التركي  ونظيره الروسي الخميس، على عقد قمة ثلاثية جديدة في مدينة اسطنبول، تجمعهما مع نظيريهما الإيراني، لبحث آخر التطورات في الملف السوري، حيث لم يحدد موعدها بعد.

وستكون القمة على غرار سابقتها التي جرت في مدينة سوتشي الروسية، في حين اتفق الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والروسي فلاديمير بوتين على ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، بحسب وكالة "الأناضول".

واتفق الرئيسان خلال الاتصال أيضا على الإسراع في إقامة مواقع مراقبة عسكرية جديدة في محافظة إدلب، شمالي البلاد، كما بحثا الأوضاع الإنسانية في غوطة الشرقية للعاصمة دمشق.

وتتعرض الغوطة الشرقية منذ أيام لقصف جوي وصاروخي ومدفعي غير مسبوق أدى لمقتل وجرح مئات المدنيين، في ظل فرض حصار عليها من قبل النظام، اشتد قبل أشهر ما أدى لوفاة العديد من المدنيين بسبب سوء التغذية، حيث تمنع قوات النظام دخول المساعدات الإنسانية إليها أو إجلاء الحالات الطبية إلا بشكل نادر وقليل جدا.

وقالت وزارة الدفاع الروسية الأربعاء، إنها عززت قواعدها العسكرية في سوريا، و"تراقب منطقة خفض التصعيد  بإدلب، لأن تركيا لم تنشر نقاط مراقبة فيها"، في حين زار في اليوم ذاته وفد استطلاع تركي، عدة مناطق في ريف إدلب الشرقي لدراسة المنطقة من أجل وضع نقاط مراقبة جديدة ، في إطار اتفاق "تخفيف التصعيد".

وسبق أن نشرت تركيا نقاط مراقبةفي قلعة جبل سمعان بحلب وقرية صلوة بإدلب، كما تدخل أرتال عسكرية بشكل مستمر إلى المحافظتين، وذلك بعد أن أعلنت تركيا بدء نشر قواتها وتشكيل النقاطضمن إطار تنفيذ اتفاق "تخفيف التصعيد" المتفق عليه في محادثات "أستانة 6"، وأعلنت في وقت لاحق أنها تسعى لإنشار أربع قواعدأخرى.

وتستمر الطائرات الحربية التابعة لروسيا والنظام لليوم الرابع على التوالي بشن غاراتها بشكل مكثف على قرى ومدن وبلدات المحافظة، حيث أسفر القصف خلال عنسقوط عشرات القلتى والجرحى وخروج مشفيين رئيسيينعن الخدمة،فضلا عن الدمار الذي لحق ممتلكات المدنيين.

     


المصدر
أمنة رياض