"الحر" يصد هجوم "جيش خالد" ويقتل 30 عنصرا غرب درعا



سمارت - درعا

صدّت فصائل الجيش السوري الحر ضمن غرفة عمليات "صد البغاة" الخميس، هجوم "جيش خالد بن الوليد" المتهم بالتبعية لتنظيم "الدولة الإسلامية" على بلدة حيط (22 كم شمال غرب مدينة درعا) جنوبي سوريا، وقتلت أكثر من 30 عنصرا.

وقال قائد "فرقة الحق" في "الجبهة الجنوبية" العقيد ابراهيم الغوراني لـ "سمارت"، إنهم وجميع فصائل الجيش الحر العاملة غرب درعا، تصدّوا لهجوم "جيش خالد" باقتحام بلدة حيط، وقتلوا أكثر من 30 عنصرا له، باشتباكات "عنيفة" دارت بين الطرفين في محيط البلدة، وأنهم سحبوا بعض جثث القتلى.

وأضاف "الغوراني"، أن أكثر من 135 عنصرا لـ"جيش خالد" بدأوا مساء أمس الأربعاء وحتى عصر اليوم، بالهجوم من ثلاث جهات "القصير، وتلة يبلة، وسحم الجولان" في منطقة حوض اليرموك على بلدة حيط، لافتاً أن الهجوم هو "الأعنف" منذ "نشأة تنظيم الدولة في درعا".

وتابع "الغوراني"، أن عناصر "جيش خالد" استخدموا خلال اقتحامهم بلدة حيط، جميع أنواع الأسلحة ونقدموا بالدبابات وعربات BMP والرشاشات الثقيلة، إلّا أن الفصائل استعادت معظم النقاط التي تقدموا إليها في محيط البلدة، لافتا إلى مقتل 12 مقاتلا بينهما قياديان من فصائل غرفة عمليات "صد البغاة"، وجرح عشرة آخرين.

وأفاد ناشطون محليون لـ"سمارت" في وقت سابق اليوم، أن عددا من مقاتلي غرفة عمليات "صد البغاة" قتلواخلال اشتباكات مع "جيش خالد" على أطراف بلدة حيط، بينهم قائد "لواء الحرمين" التابع لـ"فرقة الحق" سامي الصفوري، وقائد "حركة أحرار الشام" الإسلامية في بلدة المسيفرة "محمد خالد الصالح".

وأشار "الغوراني"، أن "جيش خالد" يستهدف مواقع الفصائل في المنطقة بصواريخ "غريبة الشكل والأداء" حيث أنها صغيرة الحجم وشديدة الانفجار وتحدث دمارا كبيرا، منوها أنهم لم يتمكّنوا بعد من تحديد نوعيتها، لافتا في الوقت عينه، أن "جيش خالد" ما زال "يحشد عناصره وآلياته" للتقدم مرة أخرى، ولكّن فصائل المنطقة جاهزة لصدِّ أي هجوم آخر.

وتأتي هذه التطورات بعد بدء الجيش الحر الخميس الفائت، معركة ضد "جيش خالد" في منطقة حوض اليرموك، تزامنا مع قصف صاروخي من الجيش الإسرائيلي، حسب ناشطين، فيما نفى "الحر" ذلكمؤكدا أن مصدر القصف طائرات التحالف الدولي.




المصدر
سعيد غزّول