قتلى وجرحى بسقوط قذائف على أحياء بدمشق وضاحية حرستا و"الحر" ينفي مسؤوليته



دمشق - تركيا

قتل ثلاثة أشخاص وجرح آخرون الخميس، بسقوط قذائف هاون وصاروخية على أحياء بالعاصمة السورية دمشق وضاحية حرستا بريفها، حيث نفى الجيش السوري الحر مسؤوليته متهما النظام بإطلاقها.

وقال ناشطون موالون إن شخصين قتلا وجرح ستة آخرين نتيجة سقوط قذيفة على ضاحية حرستا الملاصقة للمدخل الشمالي للعاصمة، كما قتل شخص وجرح خمسة آخرين بسقوط قذيفة صاروخية على شارع الملك فيصل بدمشق.

وأضاف الناشطون أن شخصين أصيبا بسقوط قذيفتي هاون على حي العباسيين، وأربعة أشخاص بقذائف على محيط الفرن الآلي بحي باب توما وشخصين بقذيفة صاروخية على حي برزة.

وأشار الناشطون لسقوط قذائف على أحياء باب شرقي والقصاع والزبلطاني والدويلعة والطبالة والقزاز والسادات، دون معلومات عن خسائر بشرية.

إلى ذلك، نفى المتحدث باسم "فيلق الرحمن" التابع للجيش السوري الحر وائل علوان بتصريح إلى "سمارت" اتهامات النظام بقصف العاصمة، قائلا "دمشق منطقة آهلة بالمدنيين ولا تقل معاناتهم من هذا النظام الاستبدادي عن المهجرين والنازحين والمحاصرين، وقصف المناطق التي تتداخل فيها الأهداف العسكرية مع الأحياء المدنية ليست من أخلاق ومبادئ الجيش الحر".

وأضاف "علوان" إن النظام لايؤلمه قصف المدنيين بل على العكس قوات الأسد تستخدم أسلحة عشوائية وخاصة من جبل قاسيون وعندما تتساقط في أحياء دمشق "يهرع للتباكي" أمام الأمم المتحدة والمنظمات الدولية ليتهم "الثوار" بإطلاقها.

وبدوره أشار الناطق باسم حركة "أحرار الشام الإسلامية" منذر فارس لـ"سمارت" أنه ليس من مصلحة أحد استهداف المدنيين، مؤكدا عدم قصفهم للعاصمة.

ويأتي سقوط القذائف بالتزامن مع القصف الجوي المكثف بكافة أنواع الأسلحة من قبل قوات النظام على مدن وبلدات الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، ما تسبب بمقتل وجرح العشراتمن المدنيين بينهم نساء وأطفال.




المصدر
محمد علاء