مخفر أرمناز يلغي "البازار الأسبوعي" يوم غد بسبب كثافة الطيران



سمارت - إدلب

أعلن مخفر بلدة أرمناز (20 كم شمال غرب مدينة إدلب)، إلغاء الـ "بازار" الذي يقام أسبوعيا، يوم غد بسبب الأوضاع الأمنية وكثافة الطيران الحربي.

جاء ذلك بالتزامن معحملة قصف صاروخي وجويطالت قرى وبلدات ريف إدلب الغربي اليوم، وتركزت على قرية بداما ومدينة جسر الشغور، ما أدى لمقتل مدني وجرح سبعة آخرين.

وقال رئيس مخفر أرمناز الملازم أول عمر حجازي لـ "سمارت" إن إغلاق السوق الأسبوعي يوم غد هو إجراء احترازي، خوفا من استهداف البلدة بغارات للطائرات الحربية التابعة لروسيا أو النظام.

وأشار "حجازي" أن جميع المناطق معرضة للقصف من قبل قوات النظام وحلفائها، مضيفا أن القصف لا يفرق بين ريف شمالي أو غربي أو جنوبي.

وتسبب القصف الجوي المكثف لروسيا والنظام على محافظة إدلب، بتعطيل كثير من جوانب الحياة، حيث أعلنت مديرية التربية والتعليم إيقاف العملية التعليمة في المدارس التابعة لها، بسبب القصف الجوي والصاروخي كما أصدرت "حكومة الإنقاذ" قرارا "بتعطيل" كافة الوزارات والهيئات التابعة لهاللسبب ذاته.

وكان 24  مدنيا بينهم نساء وأطفال سقطوا قتلى وجرحىفي وقت سابق اليوم، جراء قصف يرجح أنه لسلاح الجو الروسي على مدينة سراقب وقرية مشمشان في إدلب، بينما قتل وجرح نحو 25 شخصابينهم ثلاثة مقاتلين من الجيش الحر أمس، بغارات مماثلة على مدينة معرة النعمان.

وتستمر الطائرات الحربية لليوم الخامس على التوالي بشن غارات مكثفة على قرى ومدن وبلدات المحافظة، حيث أسفر القصف عنسقوط عشرات القلتى والجرحى وخروج مشافٍ عن الخدمة،فضلا عن الدمار الذي لحق بممتلكات المدنيين.




المصدر
عبيدة النبواني