مسؤول في نظام الأسد: مليون سوري يعاني من اضطرابات نفسية شديدة



السورية نت - مراد الشامي

قال مسؤول في نظام بشار الأسد، إن عدد السوريين المصابين باضطرابات نفسية شديدة وصل إلى ما يقارب مليون شخص، معتبراً ذلك أحد أبرز الأسباب التي أدت إلى تفاقم ظاهرة التسول في سوريا.

وأشار مدير الصحة النفسية في وزارة الصحة، الطبيب رمضان محفوري إلى أنه "فيما يتعلق بالتسول لأسباب صحية نجد الإعاقة التي تسببت بها الحرب ومهما كانت نسبة الإعاقة قليلة فإنها ستعطي أرقاما كبيرة، لأن لدينا الآن ما يقارب مليون شخص يعانون من الاضطرابات النفسية الشديدة"، وفقاً لما ذكرته صحيفة "الوطن"، اليوم الخميس.

وأضاف محفوري أن هنالك زيادة في أعداد السوريين المصابين بالأمراض النفسية والعصبية، مرجعاً ذلك إلى الظروف التي يعيشها السوريون منذ 7 أعوام مضت.

وكان محفوري أشار في تصريح لصحيفة "الأخبار" اللبنانية الموالية لنظام الأسد، يوم 2 فبراير/ شباط 2018 أن إلى نسبة الاضطرابات النفسية تزداد في وقت الأزمات، وأنها تصل إلى الضعف في الأزمات المعقدة كما يحدث في سوريا.

وقال إن الأمراض النفسية تنقسم إلى 3 أقسام: "الاضطرابات النفسية الشديدة التي تراوح بين 1 و2% من العدد الكلي للسكان، ويمكن القول إنها ارتفعت في سوريا بعد سبع سنوات من الحرب لتصل إلى 5%، والاضطرابات المتوسطة الشدة التي تكون عادة بين 8 إلى 10%، وفي أحسن الأحوال قد وصلت نسبتها إلى 15%، والاضطرابات الخفيفة التي تكون بحدود 20 إلى 25% حسب التقديرات العالمية".

وأضاف محفوري:  "بما أن سوريا تتعرض لأكثر الأزمات شدةً وتعقيداً، من الممكن القول (بين الجد والمزاح) إن المجتمع السوري كله مصاب باضطرابات نفسية خفيفة وبحاجة إلى إسعاف ودعم نفسي"، لافتاً إلى أن 3 ملايين سوري يعانون من اضطرابات متوسطة الشدة، وقال إنهم بحاجة إلى الحد الأدنى من الدعم النفسي.

ويشار إلى أن سوريا تفتقر لوجود الأطباء النفسيين، حيث يبلغ عددهم 75 طبيباً فقط نصفهم متمركز في مدينة دمشق.

اقرأ أيضا: من مكتب المفتي حسون إلى لقاء مع أفيخاي أدرعي.. عبد الجليل السعيد يزور إسرائيل (صور)




المصدر