24 قتيلا وجريحا وخروج مستوصف عن الخدمة بقصف جوي على قرية ومدينة بإدلب

تحديث بتاريخ 2018/02/08 11:31:29بتوقيت دمشق (+٢ توقيت غرينتش)

سمارت ــ إدلب

قتل وجرح 24  مدنيا الخميس، جراء قصف يرجح أنه لسلاح الجو الروسي على مدينة سراقب وقرية مشمشان في إدلب، شمالي سوريا.

وقال ناشطون لـ"سمارت"، إن طائرات حربية يرجح أنها روسية شنت أربع غارات على قرية مشمشان شرق مدينة جسر الشغور غرب إدلب، ما أسفر عن مقتل ستة مدنيين وجرح 14 آخرين، نقلوا إلى نقاط طبية قريبة.

وأشار الناشطون إلى خروج مستوصف القرية الصحي عن الخدمة جراء القصف الذي طاله بشكل مباشر، كما أدى القصف لتضرر مدرسة في القرية.

ولفت ناشطون إلى إن طائرات حربية يعتقد أنها روسية شنت غارات على مدينة سراقب (16 كم شرق مدينة إدلب) ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة اثنين بجروح متفاوتة نقلا على إثرها إلى مشفى بالمنطقة.

كذلك قصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية صباح اليوم محيط بلدة حاس جنوبي إدلب وبلدتي الشيخ إدريس وكفرعميم، واقتصرت الأضرار على المادية.

بدوره أعلن الدفاع المدني على حسابه في موقع "فيسبوك" ليل الأربعاء ــ الخميس، عن إنهاء عمليات البحث والإنقاذ عن ناجين تحت أنقاض المبنى الذي طاله قصف يرجح أنه روسي مساء أمس، بعد عمل استمر لعشر ساعات، حيث وصلت حصيلة القتلى إلى 10 مدنيين وتجاوز عدد الجرحى العشرين، ليتوفى لاحقا ثلاثة مصابين متأثرين بجراجهم.

وتستمر الطائرات الحربية لليوم الخامس على التوالي بشن غاراتها بشكل مكثف على قرى ومدن وبلدات المحافظة، حيث أسفر القصف خلال اليومين الماضيين عنسقوط عشرات القلتى والجرحى وخروج مشفيين رئيسيينعن الخدمة،فضلا عن الدمار الذي لحق ممتلكات المدنيين، في حين علّقت المدارس والهيئات المدنية عملها بسبب القصف.