الائتلاف الألماني الجديد يثير مخاوف ترحيل تعسفي للاجئين



أعرب (حزب اليسار) الألماني المعارض، عن مخاوفه من احتمال تعيين هورست زيهوفر وزيرًا للداخلية في الحكومة المقبلة؛ ما سيزيد التشدد أكثر في سياسة اللجوء، بسبب سياسة زيهوفر التي تدعو إلى وضع حدّ أقصى لعدد اللاجئين. وفقًا لموقع (DW).

أعربت الناطقة باسم (حزب اليسار) الألماني، عن خوفها إزاء “مزيد من الترحيل التعسفي، بحق اللاجئين الذين تُرفض طلباتهم”.

وسبق أن صرّح وزير الداخلية المرتقب لإحدى الإذاعات المحلية بالقول: “يجب أن يتم في المراكز الحدودية اتخاذ القرار بشأن السماح لطالبي اللجوء بالبقاء في ألمانيا أو ترحيلهم”، في حال حدوث أزمة لجوء جديدة مثلما حدث عام 2015.

في السياق ذاته، انتقد هاينريش بيدورفد شتروم، رئيس مجلس الكنيسة البروتستانتية في ألمانيا، ما جاء في اتفاق تشكيل الحكومة الائتلافية، حول سياسية اللجوء ولمّ شمل عائلات اللاجئين، وجدد في تصريحات لصحيفة (برلينر تسايتونغ) الألمانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة، موقفه بخصوص لمّ الشمل، قائلًا: إن “من يعيش في حالة قلق دائم على عائلته، سيكون اندماجه في ألمانيا سيئًا بدرجة كبيرة”.

وحسب الاتفاق ينبغي ألا يتجاوز عدد اللاجئين الذين يتم استقبالهم كل عام 220 ألف لاجئ، كحد أقصى، وألا يتجاوز عدد تأشيرات لمّ الشمل لعائلات اللاجئين الحاصلين على الحماية الثانوية 1000 تأشيرة، كل شهر. (ن.أ)


جيرون


المصدر
جيرون