الطريق مفتوح لجنوب إدلب أمام تنظيم "الدولة" بعد سيطرته على قرى بحماة



سمارت - حماة

سيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" ليل الخميس - الجمعة، على ثلاث قرى وبلدة في ناحية الحمرا (34 كم شمال شرق مدينة حماة) وسط سوريا، بعد معارك "وهمية" مع قوات النظام السوري، حيث بات الطريق إلى ريف إدلب الجنوبي مفتوحا أمامه.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت"، إن التنظيم سيطر على قرى دوما وربدة وشطيب وبلدة قصر شاوي، عقب انسحاب قوات النظام منها، دون ورود معلومات عن حجم خسائر الطرفين، حيث تزامن ذلك مع غارات لسلاح الجو الروسي وطيران النظام المروحي على المنطقة.

وبسيطرة التنظيم تلك يصبح الطريق أمامه مفتوحا إلى الريف الجنوبي لمحافظة إدلب، زمدينة مورك شمال حماة، "لأنها النقطة الأقرب التي يمكنها فك الحصار عنه"، بحسب الناشطين.

ويحاول التنظيم حاليا الوصول إلى قرية أم الخلاخيل في ناحية التمانعة بمنطقة معرة النعمان جنوب إدلب، و التي تسيطر عليها فصائل الجيش السوري الحر.

 

وكان تنظيم "الدولة" سيطر خلال الأيام الماضية على  عدد كبير من القرى الخاضعة للنظام شرق حما، كما أعلن يوم 9 كانون الأول الفائت، سيطرته على قريتي حوايس بن هديب وحوايس أم جرن وقلعة الحوايس في ناحية الحمرا، بعد مواجهات مع "هيئة تحرير الشام".

وشهد ريف حماة الشرقي أواخر العام المنصرم، معارك بين "تحرير الشام" من جهة وقوات النظام والميليشيا الموالية له من جهة أخرى، سيطر على إثرها على عدد من القرى، كما تمكّن تنظيم "الدولة" من السيطرة على قرى أخرى وصل من خلالها إلى الحدود الإدارية لمحافظة إدلبالمجاورة.

     


المصدر
ميس نور الدين