مجالس محلية سورية تطالب بإيقاف الحل السياسي لحين التوصل لهدنة شاملة



سمارت - تركيا

طالبت مجالس محلية جنوبي وشمالي سوريا في المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري، بإيقاف الحل السياسي "لحين التوصل إلى وقف إطلاق نار شامل وإدخال المساعدات الطبية والإغاثية إلى جميع المناطق المحاصرة وإطلاق سراح المعتقلين".

ودعت المجالس في بيان أصدرته تحت شعار "محرقة بشرية بأدوات إقليمية ودولية"، واطلعت "سمارت" على نسخة منه الجمعة، الدول الأوربية ومنظمات المجتمع المدني و حقوق الإنسان، للضغط على مجلس الأمن "المنحاز للدول الصامتة على مجازر قوات النظام وروسيا" لإيقاف ما يحصل.

وقالت المجالس في مدن "سراقب، ومعرة النعمان" بإدلب، و"دوما، وعربين، وحي جوبر" بريف دمشق، إن "جرائم الكيماوي وصواريخ طائرات روسيا، لم تستدعي سوى قلق أمريكي وبريطاني، (..) واستهداف المنشآت المدنية والطبية حرم الجرحى من فرصة آخرى للحياة".

وكان المجلس المحلي في مدينة دوما بريف دمشق علق، يوم 5 تشرين الثاني الفائت، عمله "حتى إشعار آخر"بعد تعرضه لغارات من طائرات حربية للنظام وروسيا، ما أدى إلى خروج معظم المكاتب عن الخدمة.

وخلال الأيام الأخيرة الماضية شهدت محافظة إدلبشمالي البلاد وغوطة دمشق الشرقية، تصعيدا غير مسبوقا بالقصف الجوي والمدفعي والصاروخي لروسيا والنظام، أسفر عن مقتل وجرح مئات المدنيين، ودمار في البنى التحتية وخروج مراكز طبية ومشاف عن الخدمة وبعض المنشآت الخدمية، فضلا عن استخدام غاز الكلور بالقصف من قبل قوات النظام على مدينة سراقب بإدلب.

وقالت مديرية صحة إدلب "الحرة" الأربعاء، إن قصف "سلاح الجو الروسي" لمحافظة إدلب، في الفترة ما بين 25 كانون الأول 2017، وحتى الخامس من الشهر الجاري، أدى لتدمير أكثر من 15 مشفى ومركز صحي بالمحافظة.




المصدر
ميس نور الدين