تحطم طائرة اسرائيلة عقب قصفها لمواقع إيرانية في سوريا



سمارت - تركيا

أعلن الجيش الإسرائيلي السبت، عن تحطم طائرة حربية إسرائيلية من طراز F16، عقب قصفها لمواقع إيرانية في سوريا، ليعلن بعدها قصف 12 هدفا إيرانيا ردا على إسقاط الطائرة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي على صفحته الرسمية في "فيسبوك، إن الطائرة الإسرائيلية أصيبت فوق سوريا، حيث استطاع الطياران الإسرائيليان القفز منها قبل تحطمها، ما أدى لإصابة أحدهما بجروح خطيرة، ونقلا إلى مشفى "رامبام" في مدينة حيفا.

واعتبر "أدرعي" أن ذلك يعد "هجوما إيرانيا على سيادة إسرائيل"، وأن "إيران تجر المنطقة إلى مغامرة لا تنتهي"، وفق تعبيره، مضيفا أن القوات الإسرائيلية في حالة جاهزية، وأنها ستواصل التحرك وفق الحاجة.

وأوضح "أدرعي" أن استهداف الطائرة الإسرائيلية جاء عقب إسقاط طائرة إيرانية بدون طيار، انطلقت من مطار "T4" في حمص، مضيفا أن الطائرات الإسرائيلية نفذت ما وصفها بأنها "غارة معقدة" داخل سوريا، ودمرت عربة إطلاق الطائرة الإيرانية.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في منشور لاحق إنهم استهدفوا 12 هدفا في سوريا منها 3 بطاريات دفاع جوي لقوات النظام وأربعة أهداف إيرانية.

من جهتها أفادت وسائل إعلام النظام السوري أن قواته تصدت لهجوم إسرائيلي فجر اليوم، على قاعدة عسكرية في المنطقة الوسطى، مضيفة أن قوات النظام أصابت أكثر من طائرة إسرائيلية، وأن القصف الإسرائيلي أسفر عن جرح شخصين.

وأفادت وسائل إعلام النظام عن سماع دوي انفجارات أخرى في ريف دمشق يعتقد أنها ناجمة عن قصف إسرائيلي على منطقتي الكسوة والديماس، مشيرة أن قوات النظام تصدت لهجمات جديدة، فيما قالت القناة العاشرة الإسرائيلية أن طائراتها استهدفت وحدة تابعة للحرس الجمهوري في العاصمة دمشق.

وتعتبر هذه هي المرة الأولى التي تسقط فيها قوات النظام طائرة مقاتلة إسرائيلية، منذ عام 1973، ورغم إعلان قوات النظام في آذار العام الماضي إصابة طائرة حربية إسرائيلية بعد قصفها مواقع له في تدمر، إلا أن الجيش الإسرائيلي نفى ذلك حينها.

وسبق أن قصفت إسرائيل الخميس يوم 21 تشرين الأول، موقعا لقوات النظام في محافظة القنيطرةجنوبي سوريا، ردا على سقوط قذيفة أطلقتها الأخيرة على هضبة الجولان المحتلة.

ويأتي القصف الإسرائيلي لمواقع قوات النظام ضمن سلسلة استهدافات لمقرات قوات النظام وميليشيا "حزب الله"، حيث استهدفت إسرائيل عدة مواقع مؤخرا كان أبرزها مطار المزة العسكري، إضافة لبطارية صواريخ في دمشق.




المصدر
ميس نور الدين