اشتباكات بين المعارضة و"تنظيم الدولة" في إدلب والنظام يحاول التقدم بريف سراقب



السورية نت - شادي السيد

تتواصل المعارك بين تنظيم "الدولة الإسلامية" من جهة وفصائل من المعارضة السورية و"هيئة تحرير الشام" من جهة ثانية اليوم الأحد، في ريف إدلب، تزامنا مع محاولات لقوات الأسد الوصول إلى تل السلطان بريف سراقب.

وفي التفاصيل الميدانية التي حصلت عليها "السورية نت"، أن عناصر من "تنظيم الدولة" بدأوا منذ صباح أمس محاولات التقدم من قرى السويرية والنيحة باتجاه أم خلاخيل بهدف السيطرة على القرية، بعد منح نظام بشار الأسد ممراً للتنظيم أول أمس، للوصول إلى القسم الجنوبي الشرقي من محافظة إدلب الخاضعة لسيطرة المعارضة.

وأعلنت وكالة "إباء" اليوم إحباط محاولة تقدم جديدة للتنظيم بعد فشله من إحراز أي تقدم أمس في محيط قرية أم خلاخيل بريف إدلب الجنوبي،، وسط تكبيده نحو 20 قتيل وجريح.

وأضافت الوكالة أن المواجهات تجددت صباح اليوم في محيط القرية، حيث تمكنت المعارضة  من إحباط محاولات التنظيم في إحراز أي تقدم.

وكانت جهات معارضة أكدت أن نظام الأسد سمح  لعناصر "تنظيم الدولة" بالوصول لقرى جنوب إدلب، حيث جرت عملية انسحاب التنظيم عبر صفقة غير معلنة، مع النظام تمثَّلت بانسحابه بشكل كامل من قرى ريفي حلب الجنوبي وحماة الشمالي الشرقي، مقابل تأمين خط انسحاب يوصل التنظيم إلى ريف إدلب الجنوبي الشرقي، وبالتحديد إلى منطقتي أم الخلاخيل واللويبدة في جنوب شرق محافظة إدلب".

وفي سياق آخر، بدأت قوات النظام والميليشيات الموالية لها، محاولة السيطرة على تل السلطان بريف سراقب.

وقال ناشطون إعلاميون من المنطقة أن النظام بدأ منذ ساعات الصباح التمهيد الصاروخي وغارات من الطيران الحربي والمروحي على مواقع المعارضة.

وتأتي محاولات النظام بالتقدم بعد أيام قليلة من وصول رتل للجيش التركي إلى تل الطوقان بريف سراقب والذي لايبعد سوى كيلومترات قليلة عن تل السلطان.

ويسعى النظام للسيطرة على تل السلطان وسط أنباء أنه يعتبر بمثابة نقطة تمركز للقوات الروسية في حال تمت عملية تثبيت نقاط "خفض التصعيد" التي تم التوصل إليها في أستانا بين روسيا وتركيا وإيران.

اقرأ أيضا: الأسد كان على قناعة بـ"مغادرة منصبه".. مسؤول إيراني: تدخل طهران بسوريا أنقذ النظام من الرحيل




المصدر