الأسد كان على قناعة بـ"مغادرة منصبه".. مسؤول إيراني: تدخل طهران بسوريا أنقذ النظام من الرحيل



السورية نت - شادي السيد

كشف عضو مجلس تشخيص مصلحة النظام الإيراني، علي آقا محمدي، أن رأس النظام في سوريا بشار الأسد، كان ينوي "ترك منصب الرئاسة" في بداية الثورة، وأن التدخل العسكري الإيراني في سوريا أنقذ النظام من الرحيل.

وفي تصريحات للمسؤول الإيراني نقلتها وكالة "مهر" الإيرانية، وترجمها "هاف بوست"، تحدث فيها عن كواليس بداية التدخل الإيراني في سوريا، وذلك عندما زار اللواء حسين همداني الأسد في دمشق، ووجده في حالة يستعد فيها لمغادرة القصر، وهو على قناعة تامة بضرورة رحيله عن المشهد السياسي في سوريا، بعد أن كانت قوات المعارضة السورية تحاصر قصره.

حاول همداني "حثَّ الأسد على البقاء في منصبه، وإثناءه عن قراره مغادرة الرئاسة السورية"، محاولاً طمأنته بأن الوضع سيكون أفضل لصالحه، ولا داعي للقلق.

وكانت الخطة، حسب ما يرويها آقا محمدي، أن "يسمح الأسد بتوزيع 10 آلاف قطعة سلاح على الشعب، وتنظيمهم، وعندها سيتم القضاء على الخطر"، وفقاً للوكالة الإيرانية.

وقام اللواء همداني بحشد ما يقارب 80 ألف عنصر سوري لدعم الأسد، وقامت عناصر من ميليشيا "حزب الله" اللبناني بالدخول على الخط، لتصبح قوات النظام أقوى من السابق.

وقال محمدي: "لهذا السبب، نرى أن الجيش السوري استطاع إسقاط مقاتلة إسرائيلية".

ويعدّ اللواء حسين همداني من أبرز قادة الحرس الثوري الإيراني، والمقربين من خامنئي وسليماني. وأول فريق عسكري إيراني ذهب لدراسة وتقييم الوضع العسكري والأمني في سوريا كان بقيادته.

وكشفت وسائل الإعلام الإيرانية، بعد مقتل همداني في سوريا، أنه كان المهندس لمخطط تشكيل الميليشيات العلوية والشيعية العسكرية لدعم الأسد في سوريا. وعن طريق هذه الميليشيات، استطاعت إيران الإبقاء على الأسد في السلطة.

اقرأ أيضا: النظام يمنع إجلاء المرضى من الغوطة رغم الدعوات الأممية.. وطائراته تستأنف غاراتها على دوما وسقبا




المصدر