اتفاق مبدأي لحل خلاف تطور لاشتباكات في بلدة كفرشمس بدرعا



سمارت-درعا

​توصلت فصائل محايدة من الجيش السوري الحر تحت مسمى "قوات فصل" الاثنين، لحل خلاف تطور لاشتباكات بين فصيل ومسلحين في بلدة كفرشمس بدرعا، جنوبي سوريا.

​وقال ناشطون إن اشتباكات دارت عند كفرشمس، بين عناصر حاجز تابع لـ"تجمع مجاهدي حوران" ضد مدنيين مسلحين وعناصر ساندوهم على خلفية مشاحنات بين عناصر الحاجز وسائق يملك شاحنة تجارية قادمة من مناطق سيطرة النظام السوري.

​وأشار الناشطون أن أقارب السائق هاجموا الحاجز مع عناصر من فصائل متواجدة في كفرشمس مثل "لواء بركان حوران"، لافتين الاشتباكات بين الطرفين أدت لقتلى وجرحى في ظل اتهامات من السائق وأقاربه بأن عناصر الحاجز طلبوا منه "أتاوة" مقدارها ألفي ليرة سورية.

​وجاء في بيان لعدة فصائل محايدة اطلعت "سمارت" على نسخة منه، أن الفصيلين المقتتلين توافقا على هدنة بينهما يلتزمان خلالها بمحكمة وتسليم من تقرره "قوات الفصل" إلى القوة العسكرية المشكلة لحل الخلاف.

​وحسب القيادي في "تحالف ثوار الجيدور" الذي يضم "مجاهدي حوران"، أحمد الرسمي في تصريح لـ"سمارت"، أن الاشتباكات جاءت بعد شتم السائق القادم من اللاذقية لعناصر الحاجز عند منعه لهم تفتيش شاحنته، ليحاول بعدها المرور عنوة ما أدى لإصابته إثر إطاق النار عليه.

​وأضاف أن الحادثة تطورت بعد هجوم لأقارب السائق وإطلاقهم النار على عناصر الحاجز ما أدى لإصابة ثلاثة منهم، موضحا في الوقت ذاته أن الاشتباكات منذ أمس الأحد أسفرت عن مقتل عنصر وجرح عشرة آخرين، لم يحدد تبعيتهم لأي فصيل.

بدوره أكد قائد "لواء بركان حوران"، وسيم الزقان لـ"سمارت" أن مسلحا من المهاجمين قتل في الاشتباكات كما قتل عنصر من الطرف الآخر (تجمع مجاهدي حوران)، دون إعطاء تفاصيل أخرى عن الحادثة.

​وتشهد محافظة درعا بالآونة الأخيرة اقتتالا بين الفصائل في ظل اتهامات من ناشطين بعدم ضبط العناصر وفوضى انتشار السلاح، مثل الاقتتال بين فصيلي "جيش الثورة" و "قوات شباب السنة" إضافة للاقتتال بين "ألوية مجاهدي حوران" و "لواء أحفاد عمر" في مدينة إنخل، وغالبا ما تتوقف الاشتباكات بتدخل فصائل محايدة.

 

 

 




المصدر
محمد الحاج