"الحر" يعيد فتح حاجز "البكار" بدرعا أمام حركة المدنيين



سمارت - درعا

أعاد الجيش السوري الحر الاثنين، فتح حاجز "البكار" أمام حركة المدنيين المحاصرين في منطقة حوض اليرموك الخاضعة لسيطرة "جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" في شمال غرب مدينة درعا جنوبي سوريا.

وكانت فصائل "الحر"أغلقت الحاجز، يوم الخميس الماضي، على خلفية هجوملـ"جيش خالد" على بلدة حيط، حيث صدت غرفة عمليات "صد البغاة" الهجوم حينها وقتلت 30 عنصرا للأول.

وقال "الحر" في بيان اطلعت عليه "سمارت" إن الحاجز سيفتح لمدة تسع ساعات من السابعة صباحا وحتى الرابعة عصرا أيام السبت والأحد والخميس، مشيرين أنهم فتحوه اليوم استثنائيا.

وأشار البيان أن فتح الحاجز يأتي بغطاء من "دارالعدل في حوران" وبوجود عنصر نسائي للتفتيش.

ويسمح البيان بإدخال الطحين المخصص للأفران والمحروقات للمزارعين وحليب الأطفال ومواد البقالة والخضار والفواكه والأدوية للأطفال والنساء وكبار السن، وإخراج المحاصيل الزراعية لبيعها بالمحافظة.

ويمنع البيان دخول الأشخاص بين عمر 12 و50 سنة ممن هم خارج حوض اليرموك، والأسمدة بأنواعها والذخائر والأسلحة والمعدات العسكرية وقطع غيار الآليات بأنواعها.

ووقع على قرار فتح الحاجز ببيان آخر مكتوب بخط اليد اطلعت عليه "سمارت" كل من "رئيس مجلس شورى تسيل" خالد زين العابدين، "تجمع الشهيد أبو حمزة النعيمي" أبو عبد الله القعيري، رئيس محكمة "دار العدل" ، "قائد لواء العمرين الإسلامي" يلقب نفسه "أبو جواد جبيلة"، "قائد تجمع الأحرار" يلقب نفسه "أبويزن جبيلية"، "قائد المجلس العسكري" رياض الشلبك.

وتأتي هذه التطورات بعد بدء الجيش الحر بداية الشهر الجاري، معركة ضد "جيش خالد" في منطقة حوض اليرموك، تزامنا مع قصف صاروخي من الجيش الإسرائيلي، حسب ناشطين، فيما نفى "الحر" ذلكمؤكدا أن مصدر القصف طائرات التحالف الدولي.




المصدر
محمد علاء