وزير الدفاع الأمريكي: "غصن الزيتون" شتت تركيز "قسد" ودفعتها للتوجه إلى عفرين



سمارت - تركيا

قال وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس إن عملية "غصن الزيتون" التي تقودها تركيا شتت تركيز القوات التي تحارب تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدا توجه وحدات من "قوات سوريا الديموقراطية" (قسد) نحو مدينة عفرين (42 كم شمال مدينة حلب) شمالي سوريا.

وقال "ماتيس" في تصريحات صحفية خلال جولة يقوم بها إلى أوروبا حول مكافحة تنظيم "الدولة" إن عملية "غصن الزيتون" شتت تركيز نحو 50 بالمئة من "قسد" في ظل العمليات العسكرية للجيش التركي بمنطقة عفرين، حيث توجهت بعض الوحدات منها للقتال هناك.

وقال "ماتيس" في الوقت ذاته إن تركيا هي الدولة الوحيدة في "حلف شمال الأطلسي" (ناتو)، التي تشهد تمردا مسلحا داخل حدودها، قائلا إنه يتفهم القلق الأمني لكل من تركيا وإسرائيل والأردن ولبنان حيال حدودها مع سوريا.

وأعربت الولايات المتحدة بعد بدء عملية "غصن الزيتون"، عن تفهمها للمخاوف الأمنية التركية، داعية في الوقت نفسه إلى إبقاء العمليات محدودة، والتحلي بضبط النفس، قائلة إنها تجري محادثات مع تركيا بشأن إمكانية إقامة منطقة "أمنية"  شمالي غربي سوريا.

وشهدت العلاقات الأمريكية – التركية توترا ملحوظا بسبب استمرار الدعم الأمريكي لـ "قسد" التي تقودها "وحدات حماية الشعب" الكردية، حيث قال نائب رئيس الوزراء التركي بكير بوزداغ في 25 من الشهر الفائت، إنه على الولايات المتحدة التوقف عن تزويد "الوحدات"الكردية بالأسلحة إذا أرادت تجنب المواجهة في سوريا.

وبدأالجيش التركي مع فصائل من الجيش  الحر يوم 21 كانون الثاني ، أول هجوم عسكري بريضمن عملية غصن الزيتون في منطقة عفرين، وسيطر"الحر" والجيش التركي خلال العملية على عدة قرى وتلال استراتجية في ظل استمرار المواجهات.




المصدر
عبيدة النبواني