صحيفة بريطانية تتساءل عن مصير المقاتلين البريطانيين بتنظيم الدولة



السورية نت - رغداء زيدان

جاءت افتتاحية صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية اليوم تحت عنوان "يجب محاكمة الجهاديَّين البريطانيَّين"

وقالت الصحيفة إن الائتلاف الذي تقوده الولايات المتحدة لدحر تنظيم "الدولة الإسلامية" نجح في تحقيق مبتغاه في كل من الموصل في العراق والرقة في سوريا.

وأضافت أنه مع انتهاء القتال لا بد من التساؤل عن مصير مقاتلي "تنظيم الدولة" المقبوض عليهم.

وأردفت الصحيفة أن هناك المئات من عناصر التنظيم المحتجزين لدى "قوات سوريا الديمقراطية" المدعومة من أمريكا والغرب، مضيفة أن أغلبية هؤلاء العناصر من أوروبا أو من شمال أمريكا.

وتابعت بالقول إن "من بينهم الكسندا كوتيه (34 عاماً) والشافعي الشيخ (29 عاماً) آخر شخصين من الخلية التي تعرف باسم البيتلز الخنافس، مضيفة أنهما شاركا في العديد من الممارسات الفظيعة لتنظيم الدولة مثل قطع رأس الصحفيين جيمس فولي وستيفين سوتلوف"

وأوضحت أنه أطلق على أعضاء تلك الخلية اسم البيتلز، (نسبة إلى الفريق الغنائي البريطاني الشهير) لأنهم من المملكة المتحدة، ويتحدثون الإنجليزية بلكنة بريطانية.

ورأت الصحيفة أنه من الضروري محاكمة كل شخص ارتكب مثل هذه الفظائع، موضحة أن الشافعي والكسندا تم تجريدهما من الجنسية البريطانية.

لكن وزارة الداخلية البريطانية، بحسب الصحيفة، ترفض التعليق إن كان جوازا سفرهما قد ألغيا أم لا.

ورأت الصحيفة أن "رفض الحكومة التعامل مع الجهاديين البريطانيين الباقين على قيد الحياة يبدو وكأنه قرار جماعي للتنصل من القضية"

وختمت بالقول إن هناك احتمال إرسال الشافعي والكسندا إلى محكمة العدل الدولية في لاهاي، الأمر الذي لن يكون مثالياً بالنسبة للولايات المتحدة، التي لم تحسم أمرها بعد بشأن إرسالهما إلى معتقل غوانتانامو، إلا أنه يعتبر حلاً أفضل من تجاهل القضية والسماح بإطلاق سراح مقاتلي التنظيم بعد إلقاء القبض عليهم والسماح لهم بالمشاركة في الحرب مرة أخرى.

اقرأ أيضا: السعودية تجدد رفضها تسيس وتدويل الأماكن المقدسة




المصدر