روسيا تهدد "هيئة التفاوض" شمال حمص "بالحرب" إذا رفضت حضور اجتماع في مدينة حمص



سمارت - حمص

قالت "هيئة المفاوضات عن ريف حمص الشمالي" الأربعاء، إن وزارة الدفاع الروسية هددتهم بـ "الحرب" إذا رفضوا حضور اجتماع في مدينة حمص، زاعمة أن اتفاقية تخفيض التصعيد في المنطقة تنتهي يوم غد الخميس.

وقالت هيئة التفاوض، في بيان نشرته على قناتها الرسمية في "تلغرام" إنها تلقت رسالة إلكترونية من ضابط في وزارة الدفاع الروسية يطالبهم فيها مع قادة الفصائل بحضور اجتماع سيقام في فندق "السفير" بمدينة حمص، مشيرا أنهم إذا رفضوا الحضور فإن الحرب ستكون هي البديل.

وأضافت "الهيئة" أن الرسالة تزعم إن اتفاقية تخفيض التصعيد في الريف الشمالي تنتهي يوم غد الخميس 15 شباط 2018، علما أن بدء سريان الفترة الأولى من الاتفاق كان في 4 أيار العام الماضي لمدة ستة أشهر، حيث تم تجديدها عند انتهائها في 4 تشرين الثاني الفائت حتى الرابع من أيار القادم.

واعتبرت الهيئة في بيانها أن روسيا والنظام يحاولان "قلب الحقائق والكذب للتملص من تنفيذ الاتفاق"، مشيرة أن روسيا تحاول الضغط على الهيئة لقبول الجلوس مع النظام، إلا أن هيئة التفاوض ترفض ذلك وتصر أن يكون حضور النظام في مرحلة التنفيذ بعد توقيع الاتفاق، وأن يقتصر على الجانب التقني فقط.

وعقدت هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، جلسة مع ممثل عن روسيا في 15 كانون الثاني الفائت، عند معبر الدار الكبيرة، شمال حمص للتأكيد على استمرار العمل باتفاق تخفيف التصعيد، بعد أن أبلغتهم روسيا في 9 من الشهر نفسه، أن الهدنة تنتهي يوم 15 شباط، مطالبة بعقد اجتماع محايد لأن قوات النظام "تخطط لتسوية الوضع في المنطقة بالقوة".

وكانت "هيئة التفاوض" وقعت، يوم 4 تشرين الأول الفائت، اتفاق وقف إطلاق نار مع وفد روسي يتضمن فتح المعابر الإنسانيةودراسة ملف المعتقلين لدى قوات النظام السوري، حيث أبدى الوفد الروسي لاحقا موافقته  المبدئيةعلى آلية وقف إطلاق النار والمعابر والمعتقلينالتي قدمتها الهيئة.




المصدر
عبيدة النبواني