غارة أميركية تقتل طاقم دبابة روسية في سورية



أفاد مسؤولون أميركيون، اليوم الأربعاء، أن طائرة عسكرية أميركية موجّهة، استهدفت يوم الأحد الماضي، دبابةً روسيةً من نوع (تي-72) في سورية؛ ما أدى إلى تدميرها، وهي “الضربة الدفاعية الثانية” ضد قوات داعمة لنظام الأسد، خلال أسبوع. بحسب (رويترز).

وفق إفادات المسؤولين، فإن الضربة العسكرية نفذتها طائرة أميركية من نوع (إم. كيو-9 ريبر)، قرب (الطابية) في ريف دير الزور الشرقي، وأدت إلى مقتل “اثنين على الأقل” من القوات الموالية لنظام الأسد، وقال الجنرال الأميركي جيفري هاريجان، وهو أكبر ضابط بسلاح الجو الأميركي في الشرق الأوسط، يوم أمس الثلاثاء: “لا يمكن التكهن بشأن من كان يقود الدبابة”.

أكدت القوات الأميركية أن الدبابة اقتربت من “مرمى نيران قوات تدعمها الولايات المتحدة الأميركية”، فيما اعتبر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أن ما جرى قد يكون ناتجًا عن أن “مجرد شخصين يقومان بأمرٍ ما”، وأضاف: “لا أود أن أضخمه وأصفه بأنه هجوم كبير”.

وكانت الطائرات الأميركية قد قصفت، في 7 شباط/ فبراير الجاري، قافلة عسكرية تضم مرتزقة روس وإيرانيين وميليشيات محلية تتبع نواف البشير في ريف دير الزور، أدت إلى مقتل أكثر من 185 عنصرًا.

بحسب تصريحات الجنرال هاريجيان، فإن التحالف استمر بتوجيه الضربات حينها “أكثر من 3 ساعات، ولم تشارك في الضربات طائرات (إف-15 إي) المقاتلة فحسب، وإنما طائرات (إم. كيو-9) الموجهة، وقاذفات (بي-52)، وطائرات حربية طراز (إيه. سي-130)، وطائرات هليكوبتر (أباتشي إيه. إتش 64)”. وأضاف أن قواته أوقفت إطلاق النار، بمجرد تقهقر تلك الميليشيات نحو الغرب. (ح.ق)


جيرون


المصدر
جيرون