اتفاق على تأمين طريق في درعا بعد إضراب لسائقي شاحنات



سمارت - درعا

قال المجلس العسكري لمدينة نوى (40 كم شمال مدينة درعا) الخميس، إنهم توصلوا لاتفاق مع فصيل "جيش المعتز" المسيطر على حاجز مساكن جلين الذي نفذ سائقو شاحنات إضرابا بسبب فرض أتاوات وحالات خطف تحصل عليه، ينص على تأمين طريق "نوى – مزيريب".

وقال مصدر وصف نفسه بـ"المسؤول" لـ"سمارت" إن الاتفاق ينص على تأمين الطريق بشكل كامل والمعاملة الحسنة من قبل العناصر على الحاجز مع جميع من يستخدم ويسلك هذا الطريق.

واحتج سائقو الشاحنات من تجار المحروقات، يوم الثلاثاء الماضي، وجابوا بسياراتهم شوارع  نوى مستخدمين "الزمامير"(أبواق السيارات)ثم توجهوا إلى مقر "القوة التنفيذية" والمحكمة في المدينة لعرض مشكلتهم المتعلقة بالمضايقات عند حواجز الجيش الحر قرب مساكن بلدة جلين وفرض "أتاوات" بمبالغ مالية كبيرة.

وأضاف المصدر أنه من تاريخ الاتفاق يعتبر طريق نوى - مساكن جلين آمن أمام الجميع من الحالات المشابهة، معتبرا أن المسؤول عن حاجز مساكن جلين الملقب "أبو راشد البردان" "لا يتحمل أي مسؤولية" وإنما "بعض" أفراد الحاجز.

وبدوره أشار القيادي في فصيل "جيش المعتز" ويلقب نفسه "أبو راشد البردان" والمسؤول عن حاجز مساكن جلين بتصريح إلى "سمارت" أنهم اتفقوا مع المجلس العسكري بنوى على التواصل والتنسيق بين الطرفين.

كما سيتابع الطريق الواصل بين مدينة نوى وبلدة مزيريب أمنيا من المجلس العسكري لمدينة نوى و"جيش المعتز" لرصد أي عمليات سرقة عليه.

ويتهم ناشطون من محافظة درعا بالآونة الأخيرة بعدم انضباط بعض مقاتلي الفصائل في ظل فوضى انتشار السلاح، ما يتسبب في فلتان أمني واقتتال بين الفصائل. 

 




المصدر
محمد علاء