الجيش التركي يواصل انتشاره في ريف إدلب الشرقي



قال أبو سليمان، قائد عسكري في (فيلق الشام)، لـ (جيرون): إن “نحو 70 آلية عسكرية تركية، بينها (مدرعات، آليات هندسية، ناقلات جند) ونحو 150 عنصرًا، انتشرت، اليوم الخميس، في منتطقة (صوامع الصرمان)، في ريف مدينة معرة النعمان الشرقي بريف إدلب، وأنشأت فيها النقطة السادسة؛ لمراقبة اتفاق (خفض التصعيد) المتفق عليه بين الدول الضامنة، في مؤتمر (أستانا 6)”.

وأوضح أنّ “أهمية النقطة، التي انتشرت فيها القوات التركية، تكمن في كونها بِمُحاذاة سيطرة قوات النظام غرب بلدة سنجار بريف إدلب الشرقي”.

وذكر ناشطون أنّ “الرتل التركي دخل، صباح اليوم، من نقطة (كفرلوسين) قرب معبر باب الهوى الحدودي، وسلك طريقه باتجاه (صوامع الصرمان)، مارًا بطريق معسكر وادي الضيف العسكري شرقي المعرة.

وسبق أنّ أنشأت القوات التركية نقطتي مراقبة، في نقطة (تل طوقان) على بعد 17 (كم) من مدينة سراقب بريف إدلب الشرقي، وفي بلدة الهضية في العيس بريف حلب الجنوبي.

يتزامن الانتشار التركي في نقطة جديدة من ريف إدلب الشرقي، مع انتشار قوات روسية، بدأ اليوم، في بلدة (خناصر) بريف حلب الجنوبي، تنفيذًا لبنود اتفاق (أستانا 6).

يتضمن اتفاق أستانا أن تكون “المنطقة الواقعة، بين منطقتي النفوذ الروسي والتركي، منزوعة السلاح، وأن تُحكم من قِبل أبناء المجتمع المحلي، وهي تمتد من (أبو ظهور) في ريف إدلب الجنوبي، إلى (الرهجان) في ريف حماة الشرق”.


جيرون


المصدر
جيرون