"الحر" يرفض نشر نقاط لقوات النظام بمحيط مدينة الرحيبة بريف دمشق



سمارت - تركيا

رفض الجيش السوري الحر الخميس، نشر نقاط لقوات النظام بمحيط مدينة الرحيبة (50 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق) في إطار اتفاق لـ"تحييد" المدينة عن الحصار والمعارك.

وقال إعلامي فصيل "فيلق الرحمن" في المدينة الملقب "سليمان الصناديد" بتصريح إلى "سمارت" إن فصائل القلمون وافقت على طلبات النظام من إخراج السلاح الثقيل والمقرات وتسوية أوضاع الموظفين فيما رفضت نشر نقاط لقواته حول المدينة، مشيرا لتأخر الاتفاق حتى الآن بسبب إصرار النظام على آخر مطلب.

وسبق أن اجتمعت هيئات مدنية وعسكرية من المدينة مع وفد للنظام، يوم 8 كانون الأول 2017،  بهدف تحييد المدينة عن أي معارك تجري في الجبال المحيطة بها، واتفقت الأطراف على عودة انطلاق المفاوضات من جديد.

وأشار "الصناديد" أن المدينة ستبقى تحت إدارة "الشرطة الحرة" والفصائل سيبقى سلاحها حول المدينة وإذا حصل أي طارئ "خلال دقائق" سيكون داخلها.

وبدوره أوضح مدير المكتب الإعلامي لـ "قوات الشهيد أحمد العبدو" فارس المنجد أن النظام يسعى للحصول على مكاسب "عجز عن أخذها بالقوة"، وإقامة نقاط له حول المدينة "مرفوض جملة وتفصيلا".

ولفت "المنجد" أنه لا تطمينات من قبل النظام للمدينة لوجود أربع ميليشيات له تضيق على المدنيين في الحواجز وتتنافس فيما بينها لأخذ "أتاوات" على البضائع الداخلة.

وأكد "المنجد" عدم وجود أي مقر لـ"الحر" داخل المدينة منذ وقت طويل لتجنيبها القصف وإتاحة الفرصة للمدنيين لإدارتها، حيث أن مقرات الفصائل في محيطها والجبل المطل عليها وجبال البتراء في سلسلة القلمون الشرقي.

وسبق أن أوقفت قوات النظام السوري منذ خمسة أيام، إدخال مادة الطحين إلى مدينة الرحيبة، بهدف الضغط على الفصائل العسكرية في المنطقة للقبول بـ"المصالحة".




المصدر
محمد علاء