تركيا تنشئ نقطة مراقبة جديدة بإدلب و"الحر" يتقدم في منطقة عفرين وقصف جوي يستهدف مقرات لـ"جيش النصر"



المستجدات الميدانية والمحلية:

أنشأ الجيش التركي الخميس، نقطة مراقبة جديدة في منطقة صوامع الصرمان قرب مدينة جرجناز (36 كم جنوب إدلب) شمالي سوريا، ضمن إطار اتفاق "تخفيف التصعيد".

ودخلت قرابة 20 آلية عسكرية ونقل محروقات وجنود وعربات تدشيم ومجنزرات صباح اليوم، من تركيا إلى إدلب عبر معبر "كفر لوسين" وتمركزت في المنطقة.

وقصفت طائرات حربية يرجح أنها روسية مقرات عسكرية لـ"جيش النصر" التابع للجيش السوري الحر في قرية ترملا جنوب إدلب شمالي سوريا، وسط أنباء عن سقوط قتلى.

وقال ناشطون محليون لـ"سمارت"، إن الطائرات شنت عدة غارات على مقرات "جيش النصر"، ما أدى لتهدم إحدى المغارات التي يتخذها الأخير مقرا، وكان بها أربعة مقاتلين ما زالوا عالقين تحت الأنقاض ولم يعرف مصيرهم بعد.

في حلب، أعلن الجيش السوري الحر الخميس،السيطرة على عدّة قرى في منطقة عفرين شمال حلب شمالي سوريا، بعد مواجهات مع "وحدات حماية الشعب" الكردية.

وقال الجيش الحر في بيانات منفصلة وصلت "سمارت" نسخ منها، إن سيطر على قرى شربانلي وشديا وكوي وتلتها في ناحية راجو، وبهذا يصل مناطق سيطرته في راجو مع مناطق سيطرته في ناحية شيخ الحديد.

جنوبي البلاد، رفض الجيش السوري الحر الخميس، نشر نقاط لقوات النظام بمحيط مدينة الرحيبة (50 كم شمال شرق العاصمة السورية دمشق) في إطار اتفاق لـ"تحييد" المدينة عن الحصار والمعارك.

وقال إعلامي فصيل "فيلق الرحمن" في المدينة الملقب "سليمان الصناديد" بتصريح إلى "سمارت" إن فصائل القلمون وافقت على طلبات النظام من إخراج السلاح الثقيل والمقرات وتسوية أوضاع الموظفين فيما رفضت نشر نقاط لقواته حول المدينة، مشيرا لتأخر الاتفاق حتى الآن بسبب إصرار النظام على آخر مطلب.

​إلى ذلك، قتل سبعة مدنيين وجرح 15 نتيجة قصف بمختلف أنواع الأسلحةلقوات النظام السوري على مدن وبلدات في الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق.

وقال الدفاع المدني على صفحته بموقع "فيسبوك" إن بين القتلى امرأتان وطفلان  نتيجة قصف جوي لقوات النظام على الأحياء السكنية بمدينة دوما (14 كم شرق العاصمة دمشق) تلا ذلك قصف مدفعي ما تسبب بجرح 15 مدنيا بينهم عنصران من الدفاع المدني.

في درعا المجاورة، جرح خمسة مقاتلينمن الجيش السوري الحر بكمين لـ"جيش خالد بن الوليد" المتهم بمبايعة تنظيم "الدولة الإسلامية" بمحيط بلدة جلين (25 كم غرب مدينة درعا) جنوبي سوريا.

وقال أحد المقاتلين التابع لـ"الفوج الأول مدفعية" ويلقب "أبو عبد الله" بتصريح لـ"سمارت" إنهم تعرضوا للكمين في الحاجز الرباعي من مدجنة كان يختبئ خلفها 11 عنصرا من "جيش خالد" حيث استهدفونا بالرشاشات المتوسطة "بي كي سي"، وبعد الاشتباك معهم اسعفنا أحد المقاتلين إلى حاجز بلدة الشيخ سعد.

شرقي البلاد، أصيبت امرأة بجروح جراء انفجار لغم أرضيفي بلدة الكشكية (75 كم شرق دير الزور).

وقال ناشطون، إن لغم من مخلفات تنظيم "الدولة الإسلامية"، انفجر في حي صنيدح بالبلدة، ما أدى لإصابة امرأة  نازحة من بلدة الشعفة وبتر ساقها إثر الإصابة.

في وقت، أقرتوزارة الخارجية الروسية بمقتل خمسة "روس" بقصف للتحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة الأمريكية، شرقي سوريا.

غربي البلاد، يشتكي أهالي قريتينفي منطقة بانياس (31 كم شمال طرطوس) الخاضعة لسيطرة النظام، من تقطع خدمة الاتصالات  والانترنت الأرضية منذ ثلاث سنوات، وسط مماطلة النظام في تبديل الخطوط وإصلاحها.

المستجدات السياسية والدولية:

*دعا وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس تركيا، إلى التركيز على محاربة تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا.

وقالت وزارة الدفاع الأمريكية في بيان إن "ماتيس" التقى نظيره التركي نور الدين جانيكلي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في بروكسل، ودعا أنقرة للتركيز على محاربة تنظيم "الدولة" وعدم إعطائه فرصة لإعادة بناء نفسه في سوريا.

*​أطلقت منظمات مجتمع مدني سورية حملة مناصرة إعلامية بعنوان "معا لأجل الغوطة" خلال مؤتمر صحفي عقدته في مدينة غازي عنتاب بتركيا.

وقالت الجمعية الطبية السورية الأمريكية "سامز" عبر صفحتها في "فيسبوك"، إن الحملة تهدف لتسليط الضوء ولفت انتباه العالم إلى معاناة نحو 400 ألف مدني في الغوطة الشرقية المحاصرة.




المصدر
محمد علاء