"غرفة عمليات شمال حمص": تهديدات روسيا والنظام بعمل عسكري "حرب نفسية"



سمارت - حمص

قالت "غرفة عمليات ريف حمص الشمالي" الخميس، إن تهديدات قوات النظام السوري وحليفتها روسيا حول نيتهما بدء "عمل عسكري" على ريف حمص الشمالي المحاصر مجرد "حرب نفسية".

وأوضح رئيس غرفة العمليات المقدم طلال منصور لـ "سمارت"، إن "الشائعات والأنباء التي تناقلتها المواقع الموالية للنظام عن نية عمل عسكري على الريف الشمالي، عبارة عن حرب نفسية، يستخدمها النظام لتحقيق مكاسب إعلامية، ولرفع معنويات قواته وميليشياته المنهارة".

وقالت "هيئة المفاوضات عن ريف حمص الشمالي" أمس الأربعاء، إن وزارة الدفاع الروسية هددتهم بـ"الحرب"إذا رفضوا حضور اجتماع في مدينة حمص، زاعمة أن اتفاقية "تخفيض التصعيد" في المنطقة تنتهي اليوم الخميس.

وأضاف "منصور"، أن اتفاق "تخفيف التصعيد" ما يزال ساريا ولن ينتهي حتى الرابع من شهر أيار القادم، وعكس ما تداولت مواقع النظام بأن الاتفاق ينتهي اليوم الخميس، لافتا أنه رغم ذلك "فإن الفصائل العسكرية في الريف الشمالي مستعدة لرد أي اعتداء".

وتابع "منصور"، أن "الفصائل العسكرية تعمل باستمرار على تحصين مواقعها، وتملك من العنصر البشري (المقاتلين) ما يمكّنها من الهجوم وليس الدفاع فقط لصد قوات النظام إن دعت الحاجة، وأن الريف الشمالي قادر على الصمود لفترات طويلة في ظل الحصار المفروض عليه".

ومن المتوقع أن تعقد "هيئة التفاوض عن شمال حمص" مؤتمرا صحفيا ظهر اليوم في مدينة الرستن (20 كم شمال مدينة حمص)، لتوضيح بعض النقاط المتعلقة بضغط الوفد الروسي على هيئة التفاوض للجلوس مع النظام، فيما اشترطت الهيئة أن يوقّع الروس مسبقا على ما اتفق عليه، وبعدها يجلسون مع مسؤول بالنظام يكون صاحب قرار للتوقيع على تنفيذ الاتفاق".

وعقدت هيئة التفاوض عن ريف حمص الشمالي وريف حماه الجنوبي، جلسة مع ممثل عن روسيا في 15 كانون الثانيالفائت، عند معبر الدار الكبيرة، شمال حمص للتأكيد على استمرار العمل باتفاق تخفيف التصعيد، بعد أن أبلغتهم روسيا في 9 من الشهر نفسه، أن الهدنة تنتهي يوم 15 شباط، مطالبة بعقد اجتماع محايد لأن قوات النظام "تخطط لتسوية الوضع في المنطقة بالقوة".




المصدر
سعيد غزّول